بريطانيا تهدد بمداهمة سفارة الإكوادور للقبض على أسانج
الخميس 16 أغسطس 2012
الإكوادور على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: زلزال يضرب شمال غرب الإكوادور ويودي بمصرع 77 شخص وإصابة حوالي 600 شخص
- 3 أبريل 2020: جوليان أسانج يطلق الحملة الانتخابية لحزب ويكيليكس المؤسس حديثاً
- 16 أغسطس 2012: الإكوادور تمنح أسانج اللجوء السياسي
- 16 أغسطس 2012: بريطانيا تهدد بمداهمة سفارة الإكوادور للقبض على أسانج
- 20 يونيو 2012: أسانج يطلب اللجوء السياسي في سفارة الإكوادور بلندن
تعاون!
عبر وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينيو أمس عن استياء بلاده مما وصفه بتهديد بريطاني باقتحام سفارة الإكوادور في لندن إذا رفضت الإكوادور تسليم جوليان أسانج للسلطات البريطانية. وكان أسانج قد لجأ منذ نحو شهرين للسفارة وقدّم طلب لجوء سياسي إلى الإكوادور بعد أن رفضت المحكمة العليا طلبه بعدم ترحيله إلى السويد في آخر مايو الماضي. ووعد رافائيل كوريا بالبت رسمياً في طلب أسانج اليوم الخميس.
وقال باتينيو في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أنه تلقى رسالة رسمية بالقنوات الدبلوماسية عن طريق سفارة المملكة المتحدة في كيتو تفيد أن بريطانيا قد تنتزع الحصانة عن أرض سفارة الإكوادور في لندن وتقتحمها للقبض على أسانج، ووصف الوزير هذه الرسالة بأنها تهديد خطي صريح غير مقبول من دولة ديمقراطية تحترم القانون والأصول، مضيفاً أن الإكوادور ترفض بشدة هذا التهديد، وفي حال تنفيذه ستعتبره الإكوادور فعلاً عدائياً وهجوماً على سيادتها، وسيكون سابقة خطيرة لخرق اتفاقية فيينا التي تمنح للسفارات حصانة وتعتبرها خاضعة لسيادة الدولة التي تتبع لها السفارة. وتظاهر إكوادوريون أمام السفارة البريطانية في كيتو حاملين لافتات تقول «نحن دولة ذات سيادة ولسنا مستعمرة».
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية أن من واجب بريطانيا تسليم أسانج إلى السويد، وأن الحكومة البريطانية واثقة من إمكانية التوصل إلى حل يرضي الطرفين.
وكان رئيس الإكوادور رافائيل كوريا قد قال أنه سيعطي جواباً رسمياً على طلب أسانج باللجوء في وقت لاحق من اليوم الخميس. وحتى لو وافق على طلب اللجوء، من الصعب تصور طريقة نقل أسانج من السفارة في لندن إلى الإكوادور على أرض الواقع.
ونشرت أمس تغريدات تدعو مؤيدي أسانج إلى الاعتصام حول سفارة الإكوادور لمنع الشرطة من الاستيلاء عليها. وقالت بريطانيا أن قوات الشرطة حول السفارة لا تزيد عن الأعداد الاعتيادية اللازمة لحماية السفارة، مثلها مثل غيرها من السفارات.
ويخشى أسانج، وهو مواطن أسترالي، أن تسلمه السويد بدورها إلى الولايات المتحدة التي تريده للتحقيق في قضية نشر مواد سرية في موقع ويكيليكس، ويمكن أن تصل عقوبته إلى الإعدام.
أخبار ذات الصلة
[عدل]- «أسانج يطلب اللجوء السياسي في سفارة الإكوادور بلندن» — ويكي الأخبار ، 20 يونيو 2012
- «المحكمة العليا في بريطانيا ترفض طلب أسانج بعدم ترحيله إلى السويد» — ويكي الأخبار ، 30 مايو 2012
مصادر
[عدل]- «اكوادور غاضبة من "تهديد" بريطانيا باعتقال مؤسس "ويكيليكس"». بي بي سي عربي. 16 أغسطس 2012.
- «الاكوادور تعلن هذا الخميس قرارها في شان منح أسانج اللجوء السياسي ولندن تهدد باقتحام سفارتها للقبض عليه». يورونيوز. 16 أغسطس 2012.
- «الاكوادور تقول ان الحكومة البريطانية هددت بمداهمة سفارتها إذا لم تسلم اسانج». رويترز عربي. 15 أغسطس 2012.
شارك الخبر:
|