المحكمة العليا في بريطانيا ترفض طلب أسانج بعدم ترحيله إلى السويد
30 مايو 2012
المملكة المتحدة على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني يحادث الملكة هاتفيا عوضا عن الاجتماع الأسبوعي
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني في حالة حرجة بعد الإصابة بالفيروس
رفضت المحكمة العليا للمملكة المتحدة اليوم الأربعاء طلب استئناف قدمه جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس على قرار ترحيله إلى السويد حيث توجه إليه تهم اغتصاب وتحرش جنسي، ومعه الآن مهلة أسبوعين لتقديم طعن إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ، وإذا رفضت هذه المحكمة طلب النقض، ستقوم الشرطة البريطانية بتسليمه إلى السويد خلال عشرة أيام. وكان حكم المحكمة العليا بأغلبية خمسة أعضاء من أعضائها السبعة.
وقد حكم القصاء البريطاني تسليم أسانج إلى السويد في فبراير الماضي، ولكن أسانج اعترض على الحكم أمام محكمة أعلى رفضت النظر في اعتراضه، فلجأ إلى الهيئة القضائية العليا.
ويشدد فريق المحامين المدافعين عن أسانج على أن مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من السويد غير مقبولة لأنها صادرة عن المدعي العام وليس عن محكمة، ويعتبر أسانج أن التهم الموجهة إليه ملفقة والأسباب وراءها سياسية. ويعتبر المدافعون عن أسانج أن القضية الحالية هي مؤامرة موجهة ضد أسانج بسبب نشره لمئات آلاف البرقيات السرية بين مؤسسات دبلوماسية الأمريكية في موقع ويكيليكس في سنة 2010، ويخشون أن يكون تسليمه إلى السويد تمهيداً لتسليمه إلى الولايات المتحدة.
جعل نشر البرقيات من أسانج بطلاً في أعين الناشطين المعارضين للرقابة، ولكنه تعرض أيضاً لانتقادات بسبب نشره – مع البرقيات – لأسماء عملاء سريين متعاونين مع النظام الأمريكي في بلدان يشكل فيها مثل هذا التعامل خطراً على حياة العميل إذا انكشف أمره.
مصادر
[عدل]- «المحكمة العليا ببريطانيا تؤيد ترحيل اسانج إلى السويد». رويترز عربي. 30 مايو 2012.
- «المحكمة البريطانية العليا ترفض طلب أسانج بشأن تغيير الحكم الخاص بترحيله إلى السويد». روسيا اليوم. 30 مايو 2012.
- «المحكمة العليا ببريطانيا تؤيد ترحيل مؤسس ويكيليكس إلى السويد». بي بي سي عربي. 30 مايو 2012.
شارك الخبر:
|