برلمان قبرص يرجئ التصويت على خطة الإنقاذ يوماً آخر
الاثنين 18 مارس 2013
قبرص على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: وزير الداخلية مروان شربل يوقع أول عقد زواج مدني في لبنان
- 3 أبريل 2020: قبرص والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق على خطة إنقاذ على حساب المودعين في البنوك
- 3 أبريل 2020: قبرص ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لفلسطين إلى سفارة دولة فلسطين
- 3 أبريل 2020: برلمان قبرص يرجئ التصويت على خطة الإنقاذ يوماً آخر
- 3 أبريل 2020: انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في قبرص
تعاون!
قرر برلمان اليونان إرجاء التصويت على خطة الإنقاذ الأوروبية للمرة الثانية حتى يوم الغد الثلاثاء بدل اليوم، وتنص الخطة على فرض ضريبة على الودائع في المصارف، وقد أثارت غضب المواطنين بعد تجميد العمليات المصرفية والتحويلات المالية إلى خارج البلاد إلى أجل غير مسمى وبعد أن قال البنك المركزي القبرصي أن البنوك لن تفتح أبوابها قبل الخميس القادم. وقال نيكوس أناستاسياديس رئيس قبرص للبرلمان اليوم أن الضريبة على الودائع فُرضت عليه فرضاً من قبل المجموعة إذ هددته المجموعة الأوروبية بتجميد المساعدات العاجلة لأكبر بنكين في قبرص، وهذا يؤدي حتماً إلى إفلاسهما.
طالب نواب البرلمان، لا سيما الممثلون عن الحزب التقدمي للشعب العامل المعارض بإعطائهم مهلة لدراسة المقترحات البديلة لخطة الإنقاذ التي تلائم البلاد أكثر. كان من المتوقع أن تفتح البنوك من جديد غداً الثلاثاء بعد العطلة التي تنتهي اليوم، لكن افتتاحها مشروط بقرار النواب حول الاقتطاع من الودائع، لذا قد تبقى البنوك مغلقة حتى الخميس.
اشترط الاتحاد الأوروبي اقتطاع نسبة مئوية من المودعين المقيمين وغير المقيمين في بنوك قبرص بمقدار 6.7% للحسابات أقل من مئة ألف يورو و9.9% للحسابات أكثر من مئة ألف، تشمل المودعين الأجانب أيضاً. ومن المقترحات البديلة التي ستدرسها قبرص جعل الضريبة 3% للحسابات أقل من 100 ألف يورو ثم 10% حتى نصف مليون يورو و15% بعد ذلك من أجل خفض العبء على أصحاب الودائع الصغيرة التي تشكل 30 من 67 مليار يورو المبلغ المقدر لمجموع الودائع الإجمالية في بنوك قبرص.
أدى مقترح الضريبة على الودائع إلى بلبلة في الأسواق المالية وانخفاض سعر صرف اليورو أمام الدولار، وقد يؤدي – في حال قبوله – إلى خسارة قبرص لسمعتها كملاذ مالي وضريبي. وقد اثار المقترح انتقادات حادة من رئيس روسيا فلاديمير بوتين الذي وصفها بغير العادلة والخطيرة ورئيس وزرائها دميتري ميدفيديف الذي شبهها بمصادرة أموال أجنبية، لأن المواطنين الروس لديهم ودائع في قبرص تقدر ينحو 20 مليار يورو، وقد يخسرون نتيجة الاقتطاع ما بين مليارين وثلاث مليارات.
أخبار ذات الصلة
[عدل]- «قبرص والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق على خطة إنقاذ على حساب المودعين في البنوك» — ويكي الأخبار ، 17 مارس 2013
مصادر
[عدل]- «البرلمان القبرصي يؤجل التصويت على فرض الضريبة على الودائع إلى الثلاثاء». روسيا اليوم. 18 مارس 2013.
- أ ف ب. «البرلمان القبرصي يؤجل التصويت على خطة الإنقاذ». الاتحاد. 18 مارس 2013.
شارك الخبر:
|