الدفاع الجوي السوري يسقط مقاتلة تركية
السبت 23 يونيو 2012
- 19 يونيو 2020: تحطم طائرة باكستانية فوق حي سكني في كراتشي وأنباء عن نجاة شخصين
- 19 يونيو 2020: إغلاق مطار أنكوريج الدولي لاحتمال وجود قنبلة صينية
- 3 أبريل 2020: مقتل 19 شخصاً في سقوط منطاد في الأقصر من ارتفاع 300 متر
- 3 أبريل 2020: مجهولون يستهدفون طائرة ركاب روسية فوق سوريا
- 3 أبريل 2020: عودة الرحلات الجوية بين إيران ومصر أول مرة بعد الثورة الإيرانية
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ليلة أمس الجمعة بعد اجتماع طارئ عقده مع عدد من الوزراء ورئيس الأركان ورئيس المخابرات أن المقاتلة التركية المفقودة من طراز F-4 أسقطتها قوات الدفاع الجوي السورية. ومن جانبها نقلت وكالة سانا السورية اليوم السبت تصريح ناطق عسكري قال أن هدفاً جوياً مجهولاً اخترق المجال الجوي السوري تصدت له المدفعية المضادة للطيران وأصابته على بعد كيلومتر واحد من الشاطئ، «وتبين لاحقاً أنه طائرة حربية تركية». وسقطت الطائرة في البحر مقابل رأس البسيط غرب قرية أم الطيور.
ونقلت وكالة رويترز بياناً صادراً عن مكتب رئيس الوزراء التركي بعد الاجتماع الطارئ يقول: «نتيجة لمعلومات تم الحصول عليها من تقييم مؤسساتنا المعنية ومن عمليات البحث والإنقاذ المشتركة مع سوريا، من المفهوم أن سوريا أسقطت طائرتنا». وأعقب البيان أن تركيا ستحدد الرد المناسب على هذه الحادثة بعد أن تتضح تفاصيل الحادث.
وأعلن ناطق عسكري سوري في تصريح نقلته وكالة سانا في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة: «إنه في الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة قبل ظهر الجمعة الواقع في 22-6-2012 اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية من اتجاه الغرب هدف جوي مجهول الهوية على ارتفاع منخفض جداً وبسرعة عالية فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي بالمدفعية المضادة للطائرات وعلى مسافة 1 كيلومتر من اليابسة (الشاطئ) وأصابته إصابة مباشرة واشتعلت فيه النيران وسقط في البحر غرب قرية أم الطيور بمحافظة اللاذقية وضمن مياهنا الإقليمية على بعد 10 كيلومترات من الشاطىء.» وأضاف: «تبين لاحقاً أن الهدف الجوي كان طائرة عسكرية تركية دخلت مجالنا الجوي وتم التعامل معها وفق القوانين المرعية في مثل هذه الحالات.»
أدلى الرئيس التركي عبد الله غول بعد إقرار سوريا بإسقاط الطائرة بتصريح مفاده أن أنقرة تتواصل مع دمشق حول الحادث، ووعد بإجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كانت الطائرة قد سقطت في الأجواء السورية أو التركية، وأضاف أن خرق الحدود الدولية من قبل طائرات بسرعة عالية «شيء روتيني»، وأن الحادث «لم يكن بسوء نية»، وأن تركيا ستفعل ما عليها ولن تتجاهل الموضوع.
ونسب التلفزيون التركي إلى نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج أنه قال بأن الطائرة المفقودة لم تكن حربية بل طائرة استطلاع. لكن لم يعطِ المسؤولون التركيون أية تفاصيل عن المهمة التي كانت تنفذها الطائرة.
نقلت قناة روسيا اليوم عن شهود عيان في اللاذقية أن الطائرتين اقتربتا من الساحل وصارتا مرئيتين بالعين المجردة، وأن شهوداً رأوا رد الدفاع الجوي وأن إحدى الطائرتين سقطات بينما تمكنت الثانية من الهرب باتجاه تركياً على ارتفاع منخفض جداً.
وردت أمس الخميس أخبار عن اعتذار سوريا على إسقاط مقاتلة تركية، إلا أن أردوغان نفى هذا الخبر الذي أوردته إحدى الجرائد التركية على لسانه.
نقلت قناة الميادين عن مصادر سورية غير مسماة أن الطيارين التركيين وصلا إلى دمشق. ولم يصدر تأكيدات رسمية لهذا الخبر، ووفق آخر التصريحات التركية لا يزال مصير طاقم الطائرة المؤلف من طيارين اثنين مجهولاً، وتقوم القوات السورية والتركية بالبحث عنهما.
أخبار ذات الصلة
[عدل]- «طائرة مقاتلة تركية تختفي فوق المياه السورية» — ويكي الأخبار ، 22 يونيو 2012
مصادر
[عدل]- «سوريا: الرئيس التركي يقول ان الطائرة التركية قد تكون دخلت الأجواء السورية صدفة». بي بي سي عربي. 23 يونيو 2012.
- «سورية تسقط مقاتلة تركية فوق مياهها الاقليمية». روسيا اليوم. 23 يونيو 2012.
- علا شوقي. «نائب رئيس الوزراء التركي يقول إن الطائرة التي أسقطت لم تكن حربية». رويترز عربي. 23 يونيو 2012.
- «ناطق عسكري: وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لهدف اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية وتسقطه في البحر غربي قرية أم الطيور باللاذقية وتبين لاحقاً أنه طائرة عسكرية تركية». سانا. 23 يونيو 2012.
- مصطفى صالح. «تركيا تقول إن سوريا أسقطت مقاتلتها الحربية». رويترز عربي. 22 يونيو 2012.
- «قناة الميادين: وصول الطيارين التركيين إلى دمشق». عكس السير. 22 يونيو 2012.
شارك الخبر:
|