المظاهرات في تركيا تستمر لليوم الرابع على التوالي
الاثنين 3 يونيو 2013
تركيا على ويكي الأخبار
- 4 أبريل 2020: يلدريم: القدس للمسلمين.. والأمة لا تنسى قبلتها الأولى
- 4 أبريل 2020: وكالة الأناضول للأنباء تتحول إلى نظام الاشتراكات المأجورة
- 4 أبريل 2020: وقفة تضامنية في تركيا مع الأسرى الفلسطينيين
- 4 أبريل 2020: وقفة بإسطنبول تطالب بإنهاء احتلال القدس
- 3 أبريل 2020: وصول دفعة ثانية من القوات التركية إلى قطر
تعاون!
استمرت المظاهرات في ميدان تقسيم في إسطنبول ومدن تركية أخرى لليوم الرابع على التوالي، وترافقت مع صدامات مع الشرطة وأعمال شغب متفرقة، وأبلغ عن سقوط أول قتيل فيها. ويطلق المتظاهرون شعارات مناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ويدعون إلى إسقاط الحكومة. واتهم أردوغان الأحزاب المعارضة بتأجيج الأوضاع قائلاً أن من يقف وراء إشعال الاحتجاجات إنما هم «حفنة من المخربين».
وقعت الاضطرابات في أنقرة العاصمة واسطنبول حول ميدان تقسيم حيث عاد المتظاهرون إلى احتلاله مساء أمس، وفي أزمير أبلغ عن إضرام النار في مكتب حزب العدالة والتنمية الحاكم. ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
دعا أردوغان، الذي يتهمه المتظاهرون بالنزعة الدكتاتورية، الشعب إلى الهدوء، وأكد على أن تركيا دولة ديمقراطية، وفي حال كان ارتكب أخطاءً فسيظهر ذلك من خلال نتائج الانتخابات القادمة. ولم يقم بإلغاء رحلته المقررة إلى بلاد المغرب العربي وسافر إلى المملكة المغربية. وتحدى المتظاهرين قائلاً أن خطط تطوير ميدان تقسيم سوف تمضي كما هو مخطط لها.
بدأت الاحتجاجات في نهاية مايو الماضي في ميدان تقسيم في القسم الأوروبي من اسطنبول اعتراضاً على خطط الحكومة في اقتلاع الأشجار في حديقة منتزه تقسيم (غيزي تقسيم) عندما قام عدد من الناس بالجلوس أمام الآليات التي كانت تعتزم اقتلاع أشجار الحديقة تمهيداً لإعادة بناء ثكنة عسكرية تعود إلى العهد العثماني تم هدمها في أربعينات القرن العشرين لتصبح مركزاً للتسوق.
مصادر
[عدل]- أ ف ب. «آلاف المتظاهرين يحتلون مجددًا ساحة تقسيم في اسطنبول». إيلاف. 3 يونيو 2013.
- «تركيا: أردوغان يدعو للهدوء ويتحدى المحتجين». دويتشه فيله. 3 يونيو 2013.
- «أردوغان يتهم المعارضة بتأجيج الاحتجاجات وأوغلو يحذر من تداعيات دولية». أنباء موسكو. 3 يونيو 2013.
شارك الخبر:
|