كايا: لن نتوقف عن دعم القضية الفلسطينية

من ويكي الأخبار

الخميس 1 يونيو 2017


أكّد مدير مكتب هيئة الإغاثة التركية IHH بغزة، محمد كايا، على استمرار الدعم التركي للقضية والشعب الفلسطيني، وأنّ دماء شهداء سفينة "مافي مرمرة" لن تذهب هباء.

وأضاف كايا، في الاحتفال الذي نظم لإحياء الذكرى الـ7 للاعتداء الصهيوني على سفينة مافي مرمرة، أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى هؤلاء الشهداء، وقد تبدو إسرائيل قوية، لكني على يقين أنّ الله مع المؤمنين والنصر لهم".

وأبرق كايا، برسالة إلى الدول العربية والإسلامية بالنظر إلى أوضاع غزة، ومضى يقول: "أوضاع غزة تزداد سوءاً يجب عليكم أن تتحركوا لإنقاذها".

وأشار المسؤول التركي، إلى أنّ ذكرى "مافي مرمرة" تأتي في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى ومدينة القدس للتهويد، مناشداً العالم بالتحرك إلى دعم وتبني قضية القدس.

بدوره، أكد وكيل وزارة الخارجية بغزة غازي حمد، أن ذكرى مجزرة "مافي مرمرة" تؤكد أنّ القضية الفلسطينية مهما غيبت إلا أنّها ستبقى في قلوب أبناء الأمة وأحرار العالم.

وأوضح حمد، أنّ سفينة مرمرة أعطت نموذجاً من التضحية والفداء للمشاركين حتى ضحوا بأرواحهم، في دليل أنّ هناك من يؤيدنا ويقف معنا.

وشدد على أنّ فلسطين للفلسطينيين ولأبناء الأمة العربية والإسلامية، وأنّ الاحتلال إلى زوال، لافتاً إلى أنّ ذكرى مرمرة ستبقى معلماً تاريخياً لا ينتهي.

وأرسل حمد بالتحية إلى كل من وقف مع الشعب الفلسطيني ولازال يقف معه في صراعه مع الاحتلال.

بدورها، عدّت منى سكيك الناطقة باسم الحملة العالمية لكسر الحصار، الاعتداء الصهيوني على "مرمرة" ضربا بعرض الحائط للأعراف والمواثيق الدولي كافة، حيث جاء الأسطول لكسر حصار لا أخلاقي ولا إنساني ويشكل عقابا جماعيا لأكثر من 2 مليون فلسطيني.

وحذّرت سكيك من أنّ الحصار وصل إلى مراحل كارثية وغير مسبوقة، "مما ينذر بانفجار قريب" حسب قولها.

وناشدت سكيك، الشعب التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضرورة الثبات على موقفه من كسر الحصار على غزة، مطالبةً شعوب العالم بالضغط على صناع القرار فيها لكسر الحصار.

وثمنت عالياً جهود مؤسسة الإغاثة التركية IHH، مناشدة جامعة الدول العربية بتنفيذ قرارها الذي أقرته لكسر حصار غزة.

وطالبت سكيك بفتح المعابر وفك الحصار، مناشدة مصر بضرورة فتح معبر رفح، وإنهاء معاناة 2 مليون فلسطيني.

ويصادف اليوم 31 مايو 2017 الذكرى السابعة للاعتداء الصهيوني ضد "أسطول الحرية" الذي أبحرت فيه السفينة "مافي مرمرة" بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006.

الأسطول انطلق في شهر مايو من العام 2010 ومعه السفينة مرمرة وعلى متنها 750 ناشطًا من 37 دولة، حاملة مساعدات إنسانية، بالإضافة لخمس سفن أخرى، إلا أنّه لم يتمكن من الوصول إلى ميناء قطاع غزة، حيث أقدمت البحرية الصهيونية بالقرصنة على السفن حيث أسفر ذلك عن استشهاد 10 مدنيين أتراك كانوا على متن "مرمرة"، فيما أصيب 56 شخصًا آخرون.

فيما اعتقل النشطاء من على متنها، تحت ذريعة الدخول إلى "دولة إسرائيل" دون الحصول على إذن رسمي، ولم يفرج الاحتلال عن النشطاء هؤلاء إلا بعد يومين بعدما أثارت الحادثة ضجة عالمية.

مصادر[عدل]