فلسطينيو تركيا: عملية القدس مقاومة مشروعة والإرهاب هو الاحتلال الإسرائيلي
الثلاثاء 10 يناير 2017
تركيا على ويكي الأخبار
- 4 أبريل 2020: يلدريم: القدس للمسلمين.. والأمة لا تنسى قبلتها الأولى
- 4 أبريل 2020: وكالة الأناضول للأنباء تتحول إلى نظام الاشتراكات المأجورة
- 4 أبريل 2020: وقفة تضامنية في تركيا مع الأسرى الفلسطينيين
- 4 أبريل 2020: وقفة بإسطنبول تطالب بإنهاء احتلال القدس
- 3 أبريل 2020: وصول دفعة ثانية من القوات التركية إلى قطر
دعا مؤتمر فلسطينيي تركيا إلى الانتباه إلى جوهر الصراع وهو إنهاء الاحتلال وحق مقاومته بالوسائل كافة، مطالبًا جميع الجهات بنصرة شعبنا الفلسطيني المظلوم، وألا تسيء لمقاومته الباسلة، أو تعطي الاحتلال المبرر للتمادي في ظلمه للشعب الفلسطيني.
ووجه المؤتمر الذي يضم 25 مؤسسة مجتمع مدني عاملة لفلسطين في تركيا إضافة إلى شخصيات فلسطينية اعتبارية، رسالة توضيحية إلى الجهات الرسمية والشعبية في الجمهورية التركية تعقيبا على عملية القدس البطولية في جبل المكبر، التي نفذها يوم أمس فادي قنبر، وأدت لمقتل 4 جنود صهاينة وإصابة 15 آخرين.
وشددت الرسالة، على أن العملية "شكل من أشكال التعبير المقاوم لشعبنا المحتل المظلوم التي أيدها أصحاب الضمير الحي من أنصار حقوق الشعب الفلسطيني في تركيا، بل وفي العالم"، لافتا إلى أنها كانت ضد أهداف عسكرية ممثلة بجنود الاحتلال بملابسهم العسكرية وبعد عمليات تدريبية لهم غايتها استمرار الاحتلال والتنكيل بشعبنا الفلسطيني.
وأشار المؤتمر إلى أن هذه العملية تمت في مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض منذ أكثر من 37 عاما لعملية احتلال وتهويد مستمرة ولعقود طويلة وضد كل القوانين الدولية.
وجاءت الرسالة التوضيحية بعدما قدم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، تعازيه لذوي الجنود الصهاينة القتلى، فيما أدان نائبه محمد شيمشيك في تغريدة له على تويتر، العملية واصفًا إياها بأنها "عملية إرهابية حقيرة"، الأمر الذي لقي إدانة فلسطينية واسعة.
وقال المؤتمر: إن "أبشع أنواع الإرهاب هو في احتلال الشعوب ونكران حقها في الحرية والعدالة، وبذا تكون مقاومته بكل الوسائل هي أنبل الأعمال التي يتوجب تأييدها والافتخار بها" .
ودعا إلى عدم الاعتماد على رواية الاحتلال الذي أشاع على لسان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن منفذ العملية ينتمي لداعش، في محاولة لتشويه المقاومة الفلسطينية، وهو الأمر الذي نفته عائلة الشهيد، ودحضته لاحقا تحقيقات شرطة الاحتلال.
وشدد على أن الفلسطينيين "شعب مؤمن، مرابط ومجاهد يسعى لنيل حريته واستقلاله ولا يتبنى الأفكار المتطرفة"، مضيفًا أنه "لا وجود لداعش وأشباهها في فلسطين، وهذه دعاية صهيونية لتشويه المقاومة المشروعة للاحتلال البغيض".
وأكد المؤتمر حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال لاسيما ضد الأهداف العسكرية، وهو حق كفله القانون الدولي، مذكرا بالفشل المستمر والذريع للمجتمع الدولي في القيام بحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والحصار ومن الحصول على الحد الأدنى من حقوقه المشروعة، وآخرها قرار مجلس الأمن بإدانة المستوطنات في القدس والضفة الغربية.
وشدد على أن السياسات الإرهابية "الإسرائيلية" المستمرة التي تعتمد على نهب الأرض وسلب المقدسات واضطهاد الشعب لن تولد إلا مقاومة وتضحيات من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.
وقال إن الشعب الفلسطيني "لا يتوقع أن تتبنى (تركيا) سياسات أو مواقف يمكن أن تكون على حساب ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني".
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|