انتخابات اليابان قد تأتي بسياسات مناخية أكثر صرامة

من ويكي الأخبار


25 مارس 2009


طوكيو (رويترز) - سوف تتبنى اليابان سياسات مناخية أكثر صداقة للبيئة إذا فازت المعارضة المتقدمة في استطلاعات آراء الناخبين بالانتخابات التي تجري هذا العام والتزمت بوعودها بمزيد من الاستخدام للطاقة المتجددة والقيام بتخفيضات جريئة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وضغط حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي الذي قد يطيح بالحزب الديمقراطي الحر الحاكم في الانتخابات المقرر اجراؤها بحلول أكتوبر تشرين الاول من أجل زيادة الاستثمارات في مشاريع الطاقة النظيفة وتدشين نظام لتبادل حصص الانبعاثات.

كما نادى أيضا بأن تتبنى اليابان هدفا بخفض انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية إلى 25 في المئة أقل من مستوياتها عام 1990 بحلول عام 2020 وهو خفض أكثر عمقا من الهدف المتوقع ان تعلنه الحكومة بحلول يونيو حزيران.

لكن الصناعات التي تسبب تلوثا كبيرا مثل مولدات الكهرباء يرجح أن تعارض هذه التخفيضات الشديدة للانبعاثات خاصة خلال فترة تشهد ركودا حادا.

ويشكك بعض المحللين في قدرة الديمقراطيين على تنفيذ طموحاتهم متى يواجهون مثل هذه المقاومة لكن نواب الحزب يقولون انهم ملتزمون باحداث التغيير.

وقال نوبوتاكا تسوتسي النائب الديمقراطي بمجلس النواب الذي يشارك في صياغة السياسات البيئية للحزب "كانت جهود الحكومة غير كافية وسلبية للغاية من عدة جوانب."

واضاف "الحكومة قريبة جدا من الصناعات وبالتالي أحجمت عن فرض سياسات ينظر اليها على أنها تضر بها لكن حزبنا سيكون متحررا من هذه الصلات."

وكانت السياسة المناخية مجالا استطاع الديمقراطيون أن يميزوا فيه أنفسهم عن الحكومة الحالية التي يقول منتقدون أنها وضعت سياسات مناخية متراخية تخدم الشركات القلقة بشأن التكاليف الاضافية.

وقال تسوتسي ان اليابان بحاجة إلى أهداف صارمة وملزمة بشأن استخدام الوقود الحيوي والطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات وتجنب التخلف عن الجهود التي تبذلها أوروبا والان الولايات المتحدة حيث تم تشديد السياسات المناخية تحت قيادة الرئيس باراك اوباما.


المصادر[عدل]