السودان: "حلايب" ليست مصرية
الأربعاء 30 أغسطس 2017
السودان على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: ميليشيا إثيوبية مسلحة تعتدي على قوة عسكرية سودانية على الحدود
- 19 يونيو 2020: إفطار سودانيين 10 دقائق قبل الموعد بسبب توقيت إذاعة خاطئ
- 3 أبريل 2020: تركيا تبدأ ترميم جزيرة سواكن السودانية
- 3 أبريل 2020: بعد 18 عاماً.. السودان يعود إلى التوقيت الدولي
- 3 أبريل 2020: الولايات المتحدة ترفع عقوباتها عن السودان
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مساء أمس الثلاثاء، إن "تمصير مثلث حلايب (شمال شرق) لن يعني أنها أراضٍ مصرية"، وإذا لم تُحل هذه القضية "ستظل خميرة عكننة للعلاقات التاريخية بين البلدين".
وأضاف غندور، في حوار على قناة "الشروق" التلفزيونية المقربة من الحكومة، أن حكومتي البلدين "تعملان على حلها بعيدًا عن الإعلام".
ومضى قائلًا إن السلطات المصرية "تقوم ببعض التصرفات في حلايب تضايق المواطنين السودانيين، مثل اعتقال المواطنين داخل المثلث (حلايب- أبو رماد- شلاتين)".
وأعلنت الخرطوم، في يونيو/حزيران الماضي، أن قواتًا مصرية دخلت المثلث الحدودي، وطاردت معدنيين (منقبين) سودانيين، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وفرار نحو 341 آخرين إلى مدينة "أوسيف"، عاصمة حلايب، ومدينة بور تسودان (شرق).
واتهم وزير الخارجية السوداني "عناصر داخل دولة مصر (لم يسمها) بالعمل على استخدام قضية حلايب لتعكير الأجواء"، مشددًا في الوقت نفسه على أن "حلايب لن تكون سببًا للمواجهات بين البلدين".
وتابع أن "السودان يجدد شكواه لدى مجلس الأمن منذ عام 1959 حول قضية المثلث الحدودي، لكنه لا يحركها أملًا في حل القضية سلميًا".
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|