أحداث يوم الثلاثاء 5/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الثلاثاء 5/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011 (إضراب عام في درعا):

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. إضراب عام في درعا: عاشت مدينة درعا إضرابا عاما في مختلف القطاعات بعد توزيع ناشطين منشورات تدعو إلى إغلاق المحال التجارية أمس. ويأتي الإضراب بعد ساعات من تفريق قوات الأمن اعتصاما لمتظاهرين أمام جامع العمري في مركز المدينة عبر إطلاق الرصاص الحي في الهواء.[1]
  2. حمص: خرج آلاف الأشخاص في مظاهرة حاشدة جابت عدة شوارع في حمص أثناء تشييعهم جنازة الشاب مالك عيسى الذي قتل برصاص الأمن السوري. وهتف المتظاهرون: "اللي بيقتل شعبه خاين", "الله..سوريا..حرية وبس", "مافي خوف بعد اليوم", "بالروح بالدم نفديك ياشهيد".
  3. المعضمية (نساء يهتفن في المظاهرة): خرج سكان بلدة المعضمية القريبة من دمشق في مظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف المواطنين لتشييع جنازة الشاب أحمد الدمراني الذي قتل في إطلاق نار عليه على أحد الحواجز الأمنية. وهتف السكان: "بالروح بالدم نفديك ياشهيد", "اللي بيقتل شعبه خاين", ثم هاجموا مبنى البلدية وقاموا بإنزال صورة ضخمة لبشار الأسد من على واجهة المبنى ثم ركلوها بالأقدام وسط هتافات عالية: "الله..سوريا..حرية وبس". وكذلك فعلوا مع صورة أخرى لحافظ الأسد حيث تعالت هتافات الجماهير بالتكبير والحرية.[1] هذا وقد شاركت نساء المعضمية في هذه المظاهرة وأخذن يهتفن بصوت عالي: "ياللي بيقتل شعبه خاين".
  4. دوما: في مدينة دوما القريبة من دمشق والتي قتل فيها عدة أشخاص مؤخراً, احتشد عشرات الآلاف من السكان صباح اليوم في ساحة الجامع الكبير حيث أقاموا حفلاً تأبينياً للشهداء أطلقوا عليه: "عرس الشهداء". ورددوا خلال هذا التجمع الضخم هتافات تنادي بالحرية: "الله..سوريا..حرية وبس" و: "الإعلام السوري خاين". كما ألقيت العديد من الخطب التي تمجد الشهداء وتنادي بالحرية للشعب السوري.
  5. حرستا: خرج مئات الأشخاص مساء اليوم في مظاهرة حاشدة في مدينة حرستا القريبة من دمشق ودوما. وهتف المتظاهرون: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد" بالإضافة إلى هتافات تطالب بالحرية. وخرجت المظاهرة بجانب البلدية واتجهت نحو مدينة دوما.

مراقبة حقوق الإنسان تدعو الرئيس لوقف القتل[عدل]

دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس بشار الأسد إلى إصدار أوامره إلى قوات الأمن بوقف استخدام "القوة المميتة وغير المبررة" ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة. كما دعت المنظمة إلى التحقيق في كل حالة إطلاق نار ومحاسبة المسؤولين عن أي استخدام غير قانوني للقوة. وقالت سارة ليه ويتستون مسؤولة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "بدلا من التحقيق مع أولئك المسؤولين عن إطلاق النار، يتهرب المسؤولون السوريون من المسؤولية بإلقائها على جماعات مسلحة".[2]

الرئيس يلتقي وجهاء العشائر الكردية[عدل]

التقى الرئيس بشار الأسد وجهاء العشائر الكردية في محافظة الحسكة, وقال رئيس عشائر موتشر ميران الكردية سمير الباشا إن اللقاء تطرق لرزمة المراسيم التي أصدرها الأسد مؤخرا، وأبرزها ملف إحصاء الحسكة، وإلغاء حالة الطوارئ. ونقل الباشا عن الأسد تأكيده أن عيد النيروز الكردي سيكون في السنوات المقبلة عيدا وطنيا لكل السوريين. كما تطرق اللقاء لدراسة جارية من أجل إنهاء ملف السجناء السياسيين.[3]

الإخوان المسلمون ينبذون العنف[عدل]

أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا التزامها بنبذ العنف والطائفية والتمسك بالدولة الوطنية واعتبار المواطنة أساسا للحقوق والواجبات. وأكدت الجماعة على ضرورة اعتراف أبناء الوطن الواحد بعضهم ببعض والإيمان بالحوار المتكافئ مدخلا وحيدا لاحتواء المشكلات. وأكدت الجماعة أن الانتقال إلى أجواء الحرية وممارسة الديمقراطية لا يحتاج إلى لجان، ودعت إلى كف أيدي الأجهزة الأمنية عن رقاب المجتمع السوري. وطالبت الجماعة كذلك بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير، ومعالجة ملفات المفقودين داخل السجون.[1]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]