أحداث يوم الإثنين 4/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الإثنين 4/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. مظاهرة في الكسوة: خرجت مظاهرة حاشدة مساء اليوم في منطقة الكسوة القريبة من دمشق وشارك فيها مئات الأشخاص الذين هتفوا: "حرية .. حرية" بالإضافة إلى هتافات تحض باقي الشعب في مناطق سوريا على التظاهر.
  2. الصليبة: قام مجموعة من الشبان في مدينة الصليبة بمحافظة اللاذقية بحرق تمثال لحافظ الأسد وسط هتافات: "الشعب يريد إسقاط المجرم بشار", و: "الله محيي الشهداء".

الإفراج عن سهير الأتاسي[عدل]

قال أحد محامي الناشطة الحقوقية السورية سهير الأتاسي اليوم إن السلطات أفرجت عنها. وكانت الشرطة ألقت القبض على الأتاسي في ساحة المرجة بدمشق يوم 16 مارس/آذار 2011 م أثناء احتجاج سلمي صامت للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين. وفرقت الشرطة وقوات الأمن الاحتجاج واعتقلت أكثر من 40 ناشطا وقريبا للمعتقلين.[1]

إيقاف مباريات الدوري[عدل]

علقت السلطات السورية جميع أنشطة كرة القدم في محاولة على ما يبدو لمنع تجمع أعداد كبيرة من الناس قد تتحول إلى تظاهرات معادية للحكومة. وقال تاج الدين فارس نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوري إن تعليق المباريات جاء لتمكين الفرق القومية والأولمبية وفرق الشباب والصغار "للقيام بالتزامات أخرى".[2]

تعذيب المعتقلين[عدل]

قالت تسع منظمات تعنى بحقوق الإنسان بسوريا في بيان "إنه ضمن حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة الأمن السياسي في درعا واستهدفت عددا من شبان وكوادر المدينة رصدت المنظمات نحو 40 حالة ضرب للمعتقلين بالعصي حتى اقتيادهم بالسيارات وأثناء نزولهم لقبو التحقيق" ومن ثم تعذيبهم بشكل وحشي. وأشار البيان إلى أن المهندس معن العودات -شقيق المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان هيثم مناع (العودات)- اعتقل وأودع مع معتقلين آخرين في فرع الأمن السياسي بدرعا حيث تعرض "لتعذيب وحشي وغير إنساني مما أدى إلى تدهور في صحته" وفقاً لمعلومات أدلى بها بعض السجناء المفرج عنهم. وطالبت المنظمات (وأبرزها المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا والمرصد السوري لحقوق الإنسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين) السلطات بالتحقيق في ارتكاب هذه "الجريمة" بحق العودات، واعتبرت أن ما يحدث انتهاك صارخ للمبادئ الأولية لحقوق الإنسان وكرامة النفس والجسد. كما دعت المنظمات للإفراج الفوري عن العودات وباقي المعتقلين من درعا وعموم سوريا الذين اعتصموا سلميا.[1]

محافظ جديد لدرعا[عدل]

عين الرئيس بشار الأسد اليوم محمد خالد الهنوس محافظا لدرعا خلفا لفيصل كلثوم الذي أقيل على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الهنوس -وهو لواء متقاعد بالجيش من محافظة حماة- أدى اليمين القانونية أمام الأسد.[1]

بشار الأسد لا يريد الإصلاح[عدل]

قال عضو الكونجرس في واشنطن جاري أكيرمان: "الأسد لا يؤمن بالإصلاح...ومن يعتقد أنه مصلح فإنه يضحك على نفسه في أحسن الأحوال... وفي أسوأ الأحوال فإنه غبي يعمل عند دكتاتور قاتل.[3]

وليم هيغ يدعو سوريا لضبط النفس[عدل]

دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الحكومة السورية إلى احترام حقوق حرية التعبير والاحتجاج السلمي والتحقيق في مقتل متظاهرين وتقديم المسؤولين عن ذلك للمساءلة من خلال "عملية عادلة وشفافة". وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) "نشعر بقلق عميق من الوفيات والعنف في سوريا، وندعو قوات الأمن السورية إلى ضبط النفس".[4]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]