تأخر الأمطار بغزة يهدد موسم الزراعة الشتوية

من ويكي الأخبار

الخميس 17 نوفمبر 2016



أخبار ذات علاقة



يعاني قطاع غزة من تأخر موسم الشتاء لهذا العام، الأمر الذي ألقى ظلاله على موسم الزراعة الشتوية؛ حيث يتهدد الأراضي الزراعية الجفاف في حال استمرار انحباس سقوط الأمطار، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تأخر زراعة المحاصيل الزراعية المهمة، كما تشير التوقعات.

حالة طوارئ[عدل]

وبحسب توقعات خبراء الطقس والمناخ؛ فمن المتوقع أن تستمر حاله الجفاف وانحباس الأمطار إلى أسبوعين متتاليين، "الأمر الذي بدأت آثاره تظهر على الحياة الزراعية الفلسطينية"، كما يقول المهندس بوزارة الزراعة نزار الوحيدي.

وأوضح الوحيدي، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، "نحن الآن في حالة طوارئ بسبب الوضع السيئ وقلة الأمطار بمعظم المناطق التي تعدّ مناطق زراعية وتعتمد على مياه الأمطار، مثل مناطق زراعة القمح والبازيلاء التي تعتمد على الكثير من المياه، ونقص المياه الجوفية بسبب تأخر الأمطار".

وعدّ الوحيدي أنّ الأمر الأكثر خطورة والذي زاد الأمر سوءًا هو التقلب في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض بين الفينة والأخرى؛ حيث شهدت بعض المناطق العام الفائت تساقط الأمطار بشكل كثيف، وساعد في كفاية الخزانات الجوفية لقطاع غزة.

وعن خطورة تأخر الأمطار، أشار المهندس الزراعي، إلى أنّه سيعيق حراثة الأراضي الزراعية وزراعية المحاصيل الشتوية التي يحتاجها سكان قطاع غزة بمثل هذا الموسم.

عائق كبير[عدل]

ومن جهته؛ قال الخبير بالأرصاد الجوية عاصم عصيدة، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن الأراضي الفلسطينية تشهد انخفاضًا ملموسًا في درجات الحرارة دون توقع سقوط للأمطار، وهذا عائق كبير على المحاصيل الزراعية، وإن الانحباس الحراري له دور كبير في تأخر سقوط الأمطار.

وأضاف عصيدة، أن الأجواء ستكون متقلبة في الأيام القادمة ما بين الارتفاع والانخفاض على درجات الحرارة، متوقعاً أن شهر ديسمبر سيشهد تساقط أمطار ودرجة الحرارة ستكون بمعدلها السنوي.

ويعدّ فصل الشتاء بالغ الأهمية على الصعيد الزراعي؛ فمن المعلوم أنّ معظم النباتات موسمية، لتعطي النتيجة المرجوة منها، فالنباتات التي تزرع في فصل الشتاء تسمى الخضار أو الفواكه الشتوية.

مصادر[عدل]