صدور مذكرات سلمان رشدي

من ويكي الأخبار

الأربعاء 19 سبتمبر 2012



صدرت أمس الثلاثاء رواية للكاتب البريطاني سلمان رشدي عن دار راندوم هاوس للنشر، وعنوان الرواية الجديدة هو «جوزيف أنطون: مذكرات»، وهي مبنية على سيرته الذاتية، وتصف فترة تسع سنوات عندما كان مضطراً للاختفاء بعد صدور فتوى من الإمام الخميني بإهدار دمه على أثر نشره لرواية أيات شيطانية، وجوزيف أنطون هو الاسم المستعار الذي اختاره رشدي لنفسه في تلك الفترة.

تحكى الرواية عن حياته مختبئا لعدة سنوات بعد فتوى الخمينى وتبدأ باللحظة التي تلقى فيها رشدي اتصالاً هاتفياً من صحفى يسأله عن رد فعله على فتوى الزعيم الايرانى، وكان رده «هذا لايبعث على الارتياح». ولكنه، بعد أن أمعن التفكير، قال «أنا رجل ميت».

ويتحدث رشدي في مذكراته عن حياته، مع التفصيل في سنوات الاختفاء حين كان محاطاً بحراسة مسلحة ويتنقل من بيت إلى آخر، ويحتاج إلى حيل معقدة من أجل سلامته إذا تطلب الأمر منه الذهاب إلى المشفى، كما يتطرق لقتل المترجم الياباني الذي ترجم الآيات الشيطانية إلى اليابانية.

وجوزيف أنطون هو الاسم المستعار الذي تخفى رشدي وراءه لسنوات، وقد استمده رشدي من اسمي مؤلفيه المفضلين هما أنطون تشيخوف وجوزيف كونراد.

وفى تصريح تزامن مع إصدار المذكرات قال سلمان رشدي انه فخور بالرواية التي سببت له الكثير من المتاعب كفخره بالنضال خاضه في سبيل إحدى أغلى الحريات: حرية التعبير.

يعيش سلمان رشدي في السنوات الأخيرة في نيويورك.


مصادر[عدل]