80 قتيلاً بمجزرة في بلدة زملكا السورية
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
الأحد 1 يوليو 2012
أفاد ناشطون سوريون بمقتل 80 متظاهراً في بلدة زملكا الواقعة قرب العاصمة السورية دمشق يوم أمس السبت، بعد أن سقطت قذيفة هاون بين المتظاهرين قالوا أن قوات الجيش كانت قد أطلقتها، مسببة انفجاراً مدوياً.
وكانت المظاهرة المناوئة لنظام بشار الأسد قد انطلقت صباح يوم السبت من جامع التوبة بالبلدة لتشييع الناشط "عبد الهادي الحلبي"، الذي قتل كما تقول المعارضة في القصف الذي استهدف خلال الأيام الماضية البلدة وسائر منطقة الغوطة الشرقية على مسافة كيلومترات من العاصمة دمشق، فيما قالت وكالات الأنباء الرسمية أنه قتل أثناء اشتباكات بين الجيش وعصابات مسلحة.
وأظهر مقطع فيديو كان يصوره أحد الناشطين للمظاهرة اللحظة التي سقطت فيها قذيفة الهوان (المورتار) وسط المتظاهرين، محدثة انفجاراً مدوياً أطلق سحباً دخانية كثيفة، وأظهرت مقاطع أخرى أشلاء القتلى والإصابات البالغة لبعض الجرحى.
وكانت الإحصائية الأولية لعدد القتلى 30 متظاهراً، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال أن العدد قابل للازدياد بسبب كثرة الجرحى وإصاباتهم الخطيرة. وفي آخر إحصائية، قال ناشطون صباح اليوم أن الرقم وصل إلى 80 قتيلاً فضلاً عن الكثير من الجرحى.
المصادر
[عدل]- «133 قتيلا بسوريا واستهداف جنازة بزملكا». الجزيرة.نت. 1 يوليو 2012.
- «خطة العمل الدولية بشأن سوريا: دعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم عسكرة النزاع». بي بي سي العربية. 30 يونيو 2012.
- «نشطاء... مقتل 30 بقذيفة مورتر اطلقتها القوات السورية على جنازة في دمشق». رويترز. 30 يونيو 2012.
شارك الخبر:
|