انتقل إلى المحتوى

3626 فلسطينياً ضحايا الصراع في سوريا حتى الآن

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 2 يناير 2018


أعلنت منظمة العمل لأجل فلسطين (مقرها لندن) السبت الماضي أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في سوريا بلغت 3 آلاف و626 ضحية، منهم 463 امرأة، حتى 30 ديسمبر 2017.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنها "وثقت 3 آلاف و626 حصيلة الضحايا الفلسطينيين، بينهم 463 امرأة"، مشيرة إلى أن "عدد المعتقلين الفلسطنيين في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري، بلغ ألفاً و644 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 106 إناث".

وانطلقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية، وبمبادرة من مركز العودة الفلسطيني في أكتوبر 2012، تهدف إلى متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها في ظل غياب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي من المفترض أن تقوم بهذه المهمة.

وأضاف البيان أن حصار جيش النظام السوري ومجموعات ما تُعرف بالجبهة الشعبية القيادة العامة على مخيّم اليرموك دخل يومه الألف و627 على التوالي.

تابع البيان أن "(204) لاجئين ولاجئة فلسطينية قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار، غالبيتهم في مخيم اليرموك"، لافتاً إلى استمرار قطع المياه عن مخيم درعا منذ أكثر من (1362) يوماً وعن مخيم اليرموك منذ (1204) أيام".

وقال البيان أيضاً: إن "مخيم حندرات يخضع لسيطرة جيش النظام منذ أكثر من (462) يوماً، وتدمير أكثر من 80% من مبانيه تدميراً كاملاً وجزئياً".

واستطرد البيان، الذي يهتم بشأن الجالية الفلسطينية واللاجئين في سوريا، أن "نحو (85) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2016، في حين يقدَّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو (31) ألفاً، وفي الأردن (17) ألفاً، وفي مصر (6) آلاف، وفي تركيا (8) آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري".

وكانت العديد من الدول العربية، منها العراق والإمارات، قد شرعت مؤخراً أو تسعى إلى تشريع قوانين جديدة تهدف إلى تضييق الخناق أكثر على الجالية الفلسطينية على أراضيها، أو تصْدر تعليمات تطالبهم بموجبها بمغادرة البلاد في أقرب وقت، أو تتخذ إجراءات تعسفية بحقهم؛ منها الاعتقال أو السجن أو الترحيل القسري، وذلك تزامناً مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وتوجه المجموعة النداءات الإنسانية والإغاثية من أجل فلسطينيي سوريا، التي تسهم في ممارسة الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع المخيمات الفلسطينية في سوريا، بعد وصول عدد الضحايا الفلسطينيين إلى الآلاف بفعل أعمال القصف والقنص المستمرة في أماكن سكنهم وجوارها، وإنشاء قاعدة بيانات واسعة حول ما يتعرض له فلسطينيو سوريا وإعداد قوائم مهنية بالضحايا والمعتقلين والمفقودين وتقديمها للمحافل الحقوقية.

مصادر

[عدل]