12 قتيلاً في اشتباكات بطرابلس
لبنان على ويكي الأخبار
- 23 يناير 2022: لبنان: كان يا مكان في بيروت
- 19 يونيو 2020: مصارف لبنان تتعرض للتفجير من طرف "محكمة الثورة المسلحة"
- 19 يونيو 2020: مدينة طرابلس اللبنانية تشهد تصعيدا بسبب الأزمة الاقتصادية
- 19 يونيو 2020: حقر أول بئر استكشافي لبناني يكشف وجود الغاز الطبيعي
- 4 أبريل 2020: وقفة شبابية في صيدا بلبنان نصرة للمسجد الأقصى
3 يونيو 2012
اندلعت اشتباكات متقطعة ومستمرة في مدينة طرابلس اللبنانية منذ مساء أول أمس الجمعة بين حيَّي باب التبانة (ذي الأغلبية السنية) وجبل محسن (ذي الأغلبية العلوية)، كردّ فعل على أحداث سوريا، وقد أدت الاشتباكات حتى الآن إلى سقوط 12 قتيلاً و50 جريحاً، مما دفع قوات الجيش والأمن الداخلي إلى دخول المدينة صباح اليوم الأحد والانتشار بها. يذكر أن الأحداث الأخيرة هي جزء من سلسلة مستمرة من الاشتباكات بين الحيّين نتيجة موالاة ومعارضة النظام السوري على خلفية الاحتجاجات المناهضة له كانت قد بدأت في شهر يونيو من السنة الماضية.
وكانت بداية الاشتباكات الأخيرة في منتصف ليل يوم الجمعة الأول من يونيو، عندما بدأ تبادل إطلاق نار بين الحيّين، تبعه تراشق بالقذائف، بين منطقتي جبل محسن المؤيدة للنظام السوري من جهة وباب التبانة المعارضة له من جهة أخرى.
وقد حميت الاشتباكات في مساء يوم أمس السبت، إذ سقط قتيلان و12 جريحاً في تلك الليلة، حتى عُقدَ اجتماع مسائي في منزل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي شمل قادة أمنيين ومسؤولين أكد على ضرورة ضبط الأمن وسحب المظاهر المسلحة وطالب بـ«اتخاذ كل الإجراءات الحازمة فوراً لوقف الاشتباكات في مدينة طرابلس من دون تمييز»، وتلاه دخول الجيش اللبناني ترافقه قوى الأمن الداخلي في الساعة الخامسة صباحاً اليوم إلى المدينة.
في الوقت الحاضر خفّت وتيرة الاشتباكات منذ دخول الجيش في الصباح، غير أنها لم تتوقف بعد. إذ لا زالت عمليات القنص مستمرة في المناطق الساخنة، حتى اتجاه المدنيين، كما أن أصوات القصف والقذائف لا زالت تُسمَع بها كل خمس دقائق وفق الوكالة الوطنية للإعلام. وقد عقد اجتماع حكومي جديد في سرايا طرابلس ترأسه وزير الداخلية مروان شربل، وقد أعلن بيانه أن «جميع الأطراف موافقة على دخول الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى مناطق الاشتباكات، وإن خطة أمنية لإنهاء التوتر ستبدأ عند الخامسة».
وأدت الاشتباكات ككلّ منذ مساء يوم الجمعة الماضي إلى سقوط 12 قتيلاً و50 جريحاً، فيما أعطت مصادر أمنية رقم 14 قتيلاً و48 جريحاً، بينهم مدنيون أصيبوا خلال الاشتباكات، كما أن أحد الجرحى جندي لبناني. وقد أدت الاشتباكات إلى نزوح بعض المدنيين من المنطقة، وقد أدت عمليات القنص أيضاً إلى قطع الطريق الدولي بين طرابلس وسوريا.
من الجدير بالذكر أن مدينة طرابلس اللبنانية كانت قد شهدت اشتباكات مشابهة قبل أقل من شهر، وقد أدت إلى سقوط عشرة قتلى في 13 و14 من مايو الماضي. كما سبقتها عدة اشتباكات خلال الأشهر الأخيرة منذ بدء الأزمة في سوريا.
المصادر
[عدل]- «12 قتيلا وانتشار الجيش بطرابلس لبنان». الجزيرة.نت. 3 يونيو 2012.
- «استمرار المواجهات المسلحة بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس رغم انتشار الجيش». فرانس24. 3 يونيو 2012.
- «ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس شمالي لبنان إلى 12 قتيلا». بي بي سي العربية. 2 يونيو 2012.
شارك الخبر:
|