هل ماء البصل وزيت الزيتون يعالجان التهاب الأذن؟
السبت 17 ديسمبر 2016
بوابة الصحة على ويكي الأخبار
- 21 سبتمبر 2024: شرب الماء يعزز الصحة ويزيد من مستوى الطاقة
- 23 يناير 2022: جامعي الفطر: تجنبوا التسمم!
- 19 يونيو 2020: مهندس الاستراتيجية الوطنية السويدي يعترف بفشل خطته ضد كورونا
- 19 يونيو 2020: قطر تعلن حالة ذروة انتشار الفيروس وتضاعف الجهود لمحاربته
- 19 يونيو 2020: فيروس كورونا يقتل الشباب الأميركي المصاب به بجلطات دماغية
ما أسباب التهابات الأذن الوسطى؟ وما الفئات الأكثر عرضة لها؟ وما أعراضها؟ وكيف تكون الوقاية منها؟ وهل استعمال زيت الزيتون أو ماء البصل يعالج التهاب الأذن؟ هذه الأسئلة أجابت عنها حلقة عيادة الجزيرة.
واستضافت عيادة الجزيرة الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2016 د. هيثم الصالح، وهو استشاري أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة بالمركز الطبي السوري الأميركي في العاصمة القطرية الدوحة.
وحول استخدام ماء البصل أو زيت الزيتون لغسل الأذن وعلاج التهابها، قال د. الصالح إن استعمال ماء البصل أو زيت الزيتون -أو أي نوع زيت- فقط يطري الشمع في الأذن الخارجية، وليست أبدا علاجا لالتهاب الأذن الوسطى أو طنين الأذن، مؤكدا أنه يمنع استخدامها في حال وجود ثقب في طبلة الأذن؛ لأن الزيت أو ماء البصل سيدخل إلى الأذن الوسطى ويؤدي لالتهاب.
ونصح د. الصالح في حال وجود الشمع في الأذن الخارجية أو وجود التهاب في الأذن بمراجعة الطبيب، وعدم استخدام هذه المواد.
وقال أيضا إن أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد -وهو الأكثر شيوعا- تشمل: - ألم الأذن الشديد، وخاصة أثناء الليل، يرافقه حمى. - وأحيانا يرافق ألم الأذن سيلان من الأذن، ويكون أحيانا فيه دم. - ضعف السمع في بعض الحالات.
وهذه بعض النقاط التي ذكرها د. الصالح:
- 11% من تعداد سكان العالم يصابون بالتهاب الأذن الوسطى سنويا، أي قرابة سبعمائة مليون شخص. - 80% إلى 90% من المصابين أطفال تحت عمر خمس سنوات. - أسباب التهاب الأذن الوسطى تشمل نقص المناعة عند بعض الأطفال، ونقص بعض الفيتامينات عندهم، وخاصة فيتامين "أ" ووجود حساسية لدى الطفل، ووجود تغيرات تشريحية أو تشوهات خلقية -مثل الشفة الأرنبية- لدى الطفل ما يجعله أكثر عرضه للمرض. ومن الأسباب: التلوث البيئي سواء من التدخين أو من المنشآت الصناعية. - الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
وقال د. الصالح إن الطريقة الصحيحة لتنظيف الأذن هو الامتناع عن تنظيفها والاكتفاء بعد الحمام بتنظيف وتنشيف صيوان الأذن (وهو القسم الخارجي من الأذن) وعدم الدخول إلى القناة السمعية.
وعلل ذلك بأن تنظيف الأذن بالأعواد يؤدي إلى حشر الشمع في الأذن. وبالمقابل فإن الأذن تقوم بتنظيف نفسها بصورة طبيعية وإخراج الأوساخ والشمع للخارج.
وقدم نصائح للوقاية من التهابات الأذن الوسطى: - تلقي الطفل لقاح الإنفلونزا، ولقاح (streptococcus pneumococcus). - توفير بيئة صحية بعيدة عن التدخين والملوثات. - مراجعة الدكتور عند الشك بوجود التهاب في الأذن الوسطى.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|