مشادات بمجلس النواب الأردني بسبب حادثة السفارة
الأربعاء 26 يوليو 2017
الأردن على ويكي الأخبار
- 18 يناير 2024: الطراونة: الملك أكد أن الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين
- 18 يناير 2024: مجلس النواب الأردني يصوت على طرد السفير الإسرائيلي
- 7 أغسطس 2021: اليونيسكو تصنف السلط في وسط الأردن ضمن مواقع التراث العالمي.
- 4 أبريل 2020: وقفة تضامنية مع شقيق الأسير مرعي أمام "الخارجية الأردنية"
- 3 أبريل 2020: منتخب الأردن لكرة القدم يستضيف بيلاروسيا ودياً في عمان
قرر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، رفع الجلسة النيابية أمس؛ وتحويلها إلى جلسة مغلقة، إثر مشادات كلامية وانسحابات بين النواب؛ اعتراضاً على تعامل الحكومة الأردنية مع حادثة السفارة "الإسرائيلية"، واحتجاجاً على كلمة ألقاها وزير الداخلية غالب الزعبي.
وقال الزعبي في كلمته: إن حادثة السفارة عمل "إجرامي"، مضيفاً أن الشاب الأردني "هو من بادر بالتهجم على الإسرائيلي".
ووصف نواب في البرلمان تصريحات وزير الداخلية بأنها "لا ترقى لمستوى رد فعل الشارع الأردني".
وأثارت حادثة السفارة "الإسرائيلية" وعودةُ "الإسرائيلي" القاتل إلى "تل أبيب" (داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948) استياء شعبيا وغضبا واسعا في الشارع الأردني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة قد طالب، اليوم الثلاثاء، الحكومة بتقديم تقرير مفصل حول حادثة السفارة "الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن الغموض لا يزال يلف الحادثة، الأمر الذي يستدعي من الحكومة تقديم تقرير مفصل حولها.
وأكد الطراونة أن "الموقف الحكومي لم يكن على مستوى الحدث، وعدم خروجها (الحكومة) للتصريح خلال الحادثة، أسهم في توتر الرأي العام، وتركه رهينة للمعلومات المغلوطة" ودعا الحكومة لتزويد المجلس بنتائج التحقيق بالحادثة خلال أيام، وقال: إنه لا مجال للإبطاء أو التسويف، على حد قوله.
وكان الفتى الأردني محمد الجواودة (16 عاما) استشهد إثر إطلاق ضابط أمن "إسرائيلي" بالسفارة "الإسرائيلية" بعمّان النار عليه، مساء الأحد ، قبل الإعلان عن وفاة الطبيب الأردني بشار حمارنة؛ متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الحادث نفسه.
وأعلن الأمن العام الأردني انتهاء التحقيقات في الحادث، مشيرا إلى إحالة الأوراق التحقيقية كافة إلى الجهات القضائية لاستكمال إجراءات التحقيق واتخاذ المقتضى القانوني.
ورفضت "إسرائيل" طلبا أردنيا للتحقيق مع القاتل، وعاد طاقم السفارة إلى "إسرائيل" بمن فيه ضابط الأمن الذي استقبله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مكتبه بالقدس.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|