مخاوف من إعادة حكم المؤبد بحق عميد الأسرى الفلسطينيين
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016
بوابة السياسة على ويكي الأخبار
- 11 أبريل 2024: المغرب: طلاب المغرب يطالبون بإصلاح التعليم
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 4 فبراير 2024: قيادي في حماس: الولايات المتحدة تتحدث عن هدنة قابلة للتمديد ونحن نؤكد على وقف العدوان كليا
أبدت عائلة الأسير نائل البرغوثي (59 عامًا)، من قرية "كوبر" شمالي مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، مخاوف جدية إزاء نوايا سلطات الاحتلال إعادة فرض حكم السجن المؤبد عليه عقب اعتراض النيابة العامة "الإسرائيلية" على قرار الإفراج عنه.
ونقلت "قدس برس" عن إيمان نافع، زوجة الأسير البرغوثي قولها: إن الاحتلال أقدم على نقل زوجها نائل -قضى 36 عاماً في سجون الاحتلال- من معتقل "النقب" إلى العزل الانفرادي في سجن "رامون"، في حين كانت نيابة الاحتلال قد تقدمت قبل عام باستئناف تطالب فيه بإعادة الحُكم السابق له (المؤبد)، وعدم الإفراج عنه قبل صدور قرار المحكمة بشأن ذلك، رغم أن مدة محكومتيه تنتهي بتاريخ 17 كانون أول/ ديسمبر المقبل.
وأشارت إلى أن الأسرى في معتقل النقب احتجوا على قرار نقله إلى عزل "رامون"، دون إبداء الأسباب من سجانيه، لاسيما وأن حالته الصحية متدهورة، وأنه قضى مدة طويلة في معتقلات الاحتلال على مدار أكثر من ثلاثين عاماً.
وأوضحت أنها تقدمت اليوم باحتجاج رسمي لدى "هيئة الصليب الأحمر"، لمطالبتها بالتحقيق في ظروف نقل الأسير البرغوثي إلى عزل "رامون" بعيداً عن الأسرى.
وأكدت أن إعادة اعتقال زوجها بعد قضائه 34 عاماً كان "قراراً سياسياً".
من جانبه حمّل "نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي غير حكومي)، إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير نائل البرغوثي (59 عاماً).
وأشار النادي، في بيانٍ اليوم الثلاثاء، إلى أن محكمة الاحتلال كانت قد أصدرت حُكماً بالسجن مدة 30 شهراً بحقه، وعليه فقد تقدمت نيابة الاحتلال باستئناف، تطالب فيه بإعادة الحُكم السابق له وهو المؤبد، وما يزال ينتظر قرار المحكمة بشأن ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن الأسير نائل البرغوثي (عميد الأسرى الفلسطينيين)، اعتقل في الرابع من نيسان/ أبريل عام 1978، بعمر 19 عاما، حين كان يدرس الثانوية العامة، حيث حوكم مع شقيقه الأكبر عمر وابن عمه فخري بالمؤبد، بتهمة قتل ضابط إسرائيلي شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت بالداخل المحتل عام 48، وتفجير مقهى في القدس.
وفي تشرين أول/ أكتوبر 2011، أفرج عن الأسير البرغوثي، ضمن صفقة "وفاء الأحرار" التي شملت الإفراج عن مئات الفلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وأعاد الاحتلال اعتقال البرغوثي، بتاريخ 28 تشرين أول/ أكتوبر 2012، برفقة العشرات من محرري "وفاء الأحرار"، وبذلك يكون أمضى ما مجموعة 36 عاماً في سجون الاحتلال منها 34 عاماً متواصلة.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|