مجزرة كيميائية مُسنَدَة إلى القوات النظامية السورية في غوطة دمشق
إن حيادية هذا الخبر مختلف عليها. يبدو أن هذا الخبر مكتوب ليدعم وجهة نظر معينة دون غيرها. رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش. |
الخميس 22 أغسطس 2013
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
أشارت المُعارضة السوريَّة إلى أنَّ القوَّات العسكريَّة النظاميَّة أطلقت فجر اليوم عددًا من الصواريخ ذات الرؤوس الكيميائيَّة على بلدات الغوطة الشرقيَّة لدمشق، وذلك بعد يومين فقط من بدء خُبراء الأمم المتحدة التحقيق في ما إذا كانت أسلحة كيمائيَّة قد استُخدمت في القتال بين قوَّات المُعارضة ونظام الأسد.
وقد أسفر عن استعمال تلك الصواريخ مجزرة هائلة بلغ عدد ضحاياها أكثر من 1300 شخص بينهم أطفال ونساء ومُسنين، الأمر الذي سبّب صدمة على مستوى العالم. والجدير بالذِكر أنَّ هذه أعلى حصيلة لضحايا في يومٍ واحد منذ بدء الأزمة السوريَّة في 15 مارس 2011م. وقد انطلقت الصواريخ من جبل قاسيون وطالت بلدات جوبر وزملكا وعين ترما وحزّة ودوما وحرستا وكفر بطنا وعربين وغيرها من البلدات في الريف الدمشقي. وغصَّت المُستشفيات الميدانيَّة في أنحاء الغوطة الشرقيَّة بأكثر من 9000 مُصاب المئات منهم في حالة خطرة، وما لبث الكثيرون أن فارقوا الحياة اختناقًا، وعُرضت على المواقع الإخباريَّة صورًا لمئات الجُثث الراقدة جنبًا إلى جنب.
وعلى صعيد ردود الفعل أعلن القيادي في الائتلاف الوطني السوري جورج صبرة في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول أنَّ: "أكثر من 1300 شخص قتلوا في هجوم كيميائي قامت به قوَّات النظام في مدن وبلدات عدة من ريف دمشق" مُتهمًا المجتمع الدولي بأنَّهُ شريكٌ في قتل الشعب السوري عبر صمته وتغاضيه عن المجازر المُستمرَّة. وأضاف: "من يقتلنا ويقتل أطفالنا ليس النظام وحده. التردد الأمريكي يقتلنا، صمت أصدقائنا يقتلنا، خذلان المجتمع الدولي يقتلنا، لا مُبالاة العرب والمُسلمين تقتلنا، نِفاق العالم الذي كُنّا نسميه حرًّا يقتلنا ويقتلنا ويقتلنا". وأشارت جريدة النهار اللُبنانيَّة أنَّ معلوماتٍ وردتها تُفيد بأنَّ مُمثلي البعثات الدبلوماسيَّة لكلٍ من الولايات المُتحدة وبريطانيا وفرنسا واللوكسمبورغ وأستراليا وكوريا الشماليَّة وجّهوا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبوا فيها بأن تتولّى بعثة تقصّي الحقائق في الادعاءات ذات الصلة باستخدام الأسلحة الكيميائيَّة في سوريا برئاسة آكي سالستروم، فتح تحقيق فوري "في ما يُمكن أن يكون أكثر الحوادث دمويَّة في الحرب السوريَّة المُستمرة بلا هوادة منذ نحو 30 شهرًا". وفي واشنطن أشارت الإدارة الأمريكيَّة إلى "قلقٍ كبير ينتابها" بسبب ما حصل، وبالمُقابل اتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الروسيَّة ألكسندر لوكاشيڤيتش "الإرهابيين" بارتكاب المجزرة قائلًا: "أطلق صباح اليوم 21 آب على الضواحي الشرقيَّة لدمشق من مواقع المُسلحين صاروخ يدوي الصنع مُماثل للصاروخ الذي استخدمه الارهابيّون في 19 آذار بخان العسل، يحتوي على مواد كيميائيَّة سامَّة لم تُحدد بعد". كما صرَّح وزير الدفاع الإسرائيلي موسى يعالون: "الحرب الأهليَّة مُستمرَّة في سوريا، وسقط نحو 100 ألف قتيل، والنظام يستخدم سلاحًا كيميائيًّا، وهذه ليست المرة الأولى". وأضاف أن الصراع في سوريا هو: "صراع حياة وموت، بين نظام يُمثل الطائفة العلويَّة ومُعارضة غير متبلورة، ونحنُ لا نرى نهايته، وحتى لو سقط الأسد فإنَّ هذا لن يُنهي هذه المواجهة".
مصادر
[عدل]- واشنطن - هشام ملحم - نيويورك - علي بردى. «مجزرة الفجر الكيميائي في دمشق تصدم العالم 1300 قتيل وجلسة عاجلة لمجلس الأمن». جريدة النهار اللبنانية. 22 آب 2013.
- ا ف ب، رويترز، ا ش ا، وام، "المستقبل. «بشّار الكيماوي: أكثر من 1300 قتيل و9000 مصاب في قصف بغاز السارين على غوطتي دمشق؛ مجلس الأمن يعرب عن قلقه ويعتبر استخدام السلاح الكيميائي انتهاكاً للقانون الدولي». جريدة المستقبل اللبنانية. الخميس 22 آب 2013.