لجنة "الخارجية النيابية" في الأردن: أمريكا ليست وسيطاً
السبت 13 يناير 2018
الأردن على ويكي الأخبار
- 18 يناير 2024: الطراونة: الملك أكد أن الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين
- 18 يناير 2024: مجلس النواب الأردني يصوت على طرد السفير الإسرائيلي
- 7 أغسطس 2021: اليونيسكو تصنف السلط في وسط الأردن ضمن مواقع التراث العالمي.
- 4 أبريل 2020: وقفة تضامنية مع شقيق الأسير مرعي أمام "الخارجية الأردنية"
- 3 أبريل 2020: منتخب الأردن لكرة القدم يستضيف بيلاروسيا ودياً في عمان
أكدت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني، أن "الولايات المتحدة بقرار رئيسها دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أصبحت طرفاً في الصراع لا وسيطاً".
جاء ذلك خلال لقاء جمع لجنة "الخارجية النيابية" مع السفير البريطاني لدى المملكة الأردنية إدوارد اوكدن وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية.
ووصف رئيس "الخارجية النيابية" رائد الخزاعلة؛ إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي بـ "القرار الجائر والظالم للإنسانية جمعاء وللأديان السماوية كافة".
وطالب أعضاء اللجنة السفير أوكدن العمل على إيجاد القنوات المناسبة التي من شأنها تعزيز الدعم المباشر للأردن والوقوف لجانبه من أجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
من جانبه قال أوكدن إن بريطانيا ملتزمة بتقديم الدعم للأردن، لاسيما ما يتعلق بالإصلاحات ورؤى الملك عبد الله الثاني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وجدد التأكيد على أن بريطانيا "لن تنقل سفارتها إلى القدس"، وفق ما أوردته الوكالة الرسمية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أعلن في السادس من شهر كانون أول/ ديسمبر 2017 القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، إضافة لعزمه نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" للقدس.
وأشعل اعتراف ترمب موجة غضب في الشارع الفلسطيني والعربي، امتدت لتجتاح مدنا وعواصم أوروبية.
مصادر
[عدل]- «"النواب الأردني": الولايات المتحدة طرف وليست وسيطا». المركز الفلسطيني للإعلام. 11 يناير 2018.
شارك الخبر:
|