عائلة الأسيرين شديد وأبو فارة تؤكدان استمرارهما في الاضراب

من ويكي الأخبار

السبت 19 نوفمبر 2016


أخبار ذات علاقة

السياسة على ويكي الأخبار
بوابة السياسة على ويكي الأخبار

قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك. المصدر: Patrick Gruban من مجلس الأمن
قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
المصدر: Patrick Gruban من مجلس الأمن



أكدت عائلة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة من الخليل (جنوب القدس المحتلة)، والمضربين عن الطعام منذ شهرين بسبب اعتقالهما الإداري، أنهما مستمران في إضرابهما عن الطعام، وأن قرار الاحتلال تجميد الاعتقال الإداري محاولة للالتفاف على قضيتهما.

وشدد عبد المجيد شديد (شقيق الأسير أنس) أن شقيقه والأسير أبو فارة مستمرين بالاضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهما.

واعتبر شديد في حديث وفقا لوكالة "قدس برس" أن قرار محكمة الاحتلال تجميد الاعتقال الإداري بحقهما هو "محاولة من مخابرات الاحتلال للالتفاف على قضية الأسيرين المضربين عن الطعام وإنهاء اضرابهما دون تحقيق مطالبهما بالحرية".

وكانت النيابة العامة للاحتلال أبلغت مساء أمس محامي الأسيرين أحمد أبو فاره وأنس شديد بطرح حل لاضرابهما، وذلك بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحقهما، على أن تطلب النيابة الإسرائيلية من المحكمة تبنيى الحل، بعد أن تلقت تقريراً من طبيب مشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، يشرح أن وضع المضربين عن الطعام في حالة الخطر الحقيقي على حياتهم.

وقررت ما تسمى محكمة العدل العليا الصهيونية إصدار أمر توافق فيه على تجميد الإعتقال الإداري مع فتح المجال أمام قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال بإلغائه لاحقاً أو تجديده ضمن صلاحياته، وعلى النيابة العامه تقديم جوابها كما ورد في القرار الأول حتى صباح يوم الأحد.

جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ 60 على التوالي، والأسير أنس شديد لليوم 56 على التوالي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.

ويلجأ الأسرى الفلسطينيين للإضراب عن الطعام  رفضاً للاعتقال الإداري (بدون تهمة أو موعد للإفراج)، واحتجاجا على ظروف اعتقالهم اللاإنسانية، حيث يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 700 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الاعتقال الإداري، بينهم 12 طفلا قاصرا وثلاث سيدات ونائبين من أعضاء البرلمان الفلسطيني.

مصادر[عدل]