سعد الحريري يتراجع عن استقالته
الخميس 23 نوفمبر 2017
لبنان على ويكي الأخبار
- 23 يناير 2022: لبنان: كان يا مكان في بيروت
- 19 يونيو 2020: مصارف لبنان تتعرض للتفجير من طرف "محكمة الثورة المسلحة"
- 19 يونيو 2020: مدينة طرابلس اللبنانية تشهد تصعيدا بسبب الأزمة الاقتصادية
- 19 يونيو 2020: حقر أول بئر استكشافي لبناني يكشف وجود الغاز الطبيعي
- 4 أبريل 2020: وقفة شبابية في صيدا بلبنان نصرة للمسجد الأقصى
أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنّه تجاوب مع طلب الرئيس ميشال عون "التريث للتشاور" في أسباب استقالته التي أعلنها قبل 3 أسابيع من الرياض.
وقال الحريري في تصريحات له أمس الأربعاء أنه اجتمع بالرئيس اللبناني، الذي طلب منه التريث إلى حين توسعة المناقشات حول الوضع الحالي بالبلاد.
وأضاف الحريري في كلمة مقتضبة له من قصر بعبدا: "لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس، وقد تمنى عليّ التريث في تقديمها، والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية، فأبديت تجاوبي مع هذا التمنّي، آملاً أن يشكّل مدخلاً جديًّا لحوار مسؤول".
وجدد الحريري المطالبة بالنأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء للعلاقات مع الأشقاء"، على حد تعبيره.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يوم 4 تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري استقالته من منصبه، وذلك في خطاب متلفز من السعودية.
وأرجع الحريري قراره إلى مساعي إيران "خطف لبنان" وفرض "الوصاية" عليه، بعد تمكن "حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".
لكن الرئيس اللبناني ميشال عون رفض قبول الاستقالة، وعدّ الحريري محتجزا في السعودية.
وقد بذلت فرنسا جهوداً لإخراج الحريري من السعودية ودعوته إلى باريس قبل أن يعود الحريري ليل أول أمس الثلاثاء إلى بيروت عبر قبرص.
وتولى الحريري مهام منصبه في كانون الأول (ديسمبر) 2016، في إطار تسوية بين مختلف التيارات لإخراج البلاد من أزمتها السياسية المستمرة منذ سنوات.
يشار أن الرجل شغل المنصب سابقاً بين عامي 2009 و2011، ويقود حزب تيار المستقبل منذ عام 2005، خلفا لوالده الراحل رفيق الحريري الذي اغتيل في تفجير بالعاصمة اللبنانية.
مصادر
[عدل]- «سعد الحريري يُعلّق استقالته». المركز الفلسطيني للإعلام. 22 نوفمبر 2017.
شارك الخبر:
|