دراسة: استكمال عملك في المنزل يُعّرض صحتك للخطر
الاثنين 18 ديسمبر 2017
بوابة الصحة على ويكي الأخبار
- 21 سبتمبر 2024: شرب الماء يعزز الصحة ويزيد من مستوى الطاقة
- 23 يناير 2022: جامعي الفطر: تجنبوا التسمم!
- 19 يونيو 2020: مهندس الاستراتيجية الوطنية السويدي يعترف بفشل خطته ضد كورونا
- 19 يونيو 2020: قطر تعلن حالة ذروة انتشار الفيروس وتضاعف الجهود لمحاربته
- 19 يونيو 2020: فيروس كورونا يقتل الشباب الأميركي المصاب به بجلطات دماغية
دراسة جديدة صادرة عن جامعة زيوريخ، ونشرت في دورية "بيزنيس أن سايكولوجي" العلمية، تؤكد أن من لا يفصل بين العمل ووقت الفراغ، يُصاب بالإنهاك على نحو أسرع، ويعّرض صحته للخطر.
وتوّضح الدراسة أن الخلط بين العمل والحياة الخاصة يحول دون حصول الموظفين على قدر كافٍ من الراحة، كما يؤدي إلى تقليل إنتاجيتهم وإبداعهم في العمل.
واعتمدت الدراسة التي أنجزها عدة باحثون، بقيادة عالمة النفس أريانة فيبفر، على دراسة بيانات استبيان لـ1916 موظفاً، في قطاعات مختلفة بدول ألمانيا والنمسا وسويسرا، إذ بيّنت أن أكثر من 50% من الموظفين يعملون 40 ساعة أسبوعياً أو أكثر.
ومن الأسئلة التي اعتمدها الباحثون وطرحوها على الموظفين الذين شملتهم الدراسة، ما يتعلّق بعدد المرات التي يضطرون فيها إلى استكمال العمل في منازلهم أو العمل في عطل نهاية الأسبوع، وكذا كيف تنشغل أذهانهم بالعمل في أوقات مخصصة للفراغ.
ووفق معلومات نقلها سابقا الموقع الألماني experto، فإن عدم الفصل بين أوقات العمل وأوقات الاسترخاء، تكون له عواقب سلبية على الصحة النفسية للإنسان.
لذلك ينصح الخبراء بالاستعداد الذهني والنفسي لوقت الفراغ قبيل نهاية الدوام، كالتفكير في الطريق إلى البيت أو المكان الذي سيذهب إليه المرء بعد نهاية الدوام، وبترك مشاغل العمل في مكانه وعدم أخذها إلى البيت.
مصادر
[عدل]- «احذر نقل عملك إلى منزلك وبين أفراد أسرتك». المركز الفلسطيني للإعلام. 17 ديسمبر 2017.
شارك الخبر:
|