ثلثا دول العالم تصوت لصالح القدس
الجمعة 22 ديسمبر 2017
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 28 يناير 2024: محكمة العدل الدولية تفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل
- 28 يناير 2024: في اليوم الدولي للتعليم: ارتفاع حصيلة الطلبة الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على غزة للآلاف
- 28 يناير 2024: الأمم المتحدة ترسل فريقًا لتقييم هجوم مبنى الأونروا
- 19 يونيو 2020: توقعات الأمم المتحدة: 300 ألف شخص ضحايا أفارقة لفيروس كورونا
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة، قراراً يرفض تغيير وضع القدس القانوني؛ رداً على القرار الأمريكي إعلان المدينة عاصمة لـ"إسرائيل".
وأيدت 128 دولة مشروع القرار، مقابل اعتراض 9 وامتناع 35 عن التصويت.
وغادرت المندوبة الأميركية الجلسة عقب كلمة المندوب "الإسرائيلي" الذي قال إن من يدعم مشروع القرار اليوم "مجرد دمى"، وفق زعمه.
والدول التي صوتت ضد القرار، هي: هندوراس، "إسرائيل"، جواتيمالا، الولايات المتحدة الأمريكية، توجو، بالاو، ناورا، ميكرونيزيا، جزيره مارشال.
ويؤكد مشروع القرار -الذي كانت واشنطن اعترضت عليه بمجلس الأمن- أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلا وملغى ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة إسرائيل.
ويؤكد القرار أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس لاغية وباطلة، كما يدعو جميع الدول الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس.
وكانت واشنطن استخدمت الاثنين الماضي حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به مصر بناء على طلب فلسطيني يدعو أيضا إلى إبطال قرار ترمب، بينما أيده بقية أعضاء مجلس الأمن.
وهددت الإدارة الأميركية الدول التي تنوي التصويت لصالح القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقطع المساعدات المالية.
وبدأت مساء أمس الخميس، جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "متّحدون من أجل السلام"؛ للبت في مشروع قرار بشأن القدس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وعقدت الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام". وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع طوال تاريخها.
ونظرت الجلسة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على طلب تركيا واليمن، تداعيات "إعلان ترمب"، ومشروع قرار يرفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس، خاصة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، وأفشلت خلاله مشروع قرار يخص مدينة القدس.
وأعرب السفير خالد اليماني المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة، ممثل المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مستهل الاجتماع عن الأسف لقيام الولايات المتحدة باستخدام حق النقض الدولي "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي قدمته مصر نيابة عن المجموعة العربية لحماية مدينة القدس، ورفض أي محاولة لتغيير وضعها القانوني.
وقال: "نعرب عن استيائنا من نهج الولايات المتحدة في مواجهة 14 صوتا في مجلس الأمن، كانت تمثل بشكل قاطع الاجتماع الدولي في مدينة القدس الشريف امتثالا للقانون الدولي".
وأضاف "قرار الإدارة الأميركية بشأن مدينة القدس يعد انتهاكا صريحا لحقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة الذي يقر بعدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة".
وشدد على أن هذا القرار يهدد السلم والاستقرار بالمنطقة والعالم، ويقوّض فرص السلام، ويسهم في تعزيز العنف والتطرف.
وحيّا صمود الشعب الفلسطيني المدافع عن أرضه ومقدساته وتراثه وقوفا في وجه الاحتلال "الإسرائيلي".
مصادر
[عدل]- «رغم تهديدات ترمب .. 128 دولة تصوّت لصالح القدس». المركز الفلسطيني للإعلام. 21 ديسمبر 2017.
شارك الخبر:
|