بريطانيا تقر بأن مصالحها التجارية كانت وراء إطلاق سراح المقرحي
بوابة السياسة على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: ميليشيا إثيوبية مسلحة تعتدي على قوة عسكرية سودانية على الحدود
- 19 يونيو 2020: السفير الصيني في بريطانيا: لم نتستر على تفشي الفيروس
- 4 أبريل 2020: وقفة تضامنية مع شقيق الأسير مرعي أمام "الخارجية الأردنية"
- 4 أبريل 2020: وفد حماس يشارك في المؤتمر السنوي للحزب الماليزي الحاكم
- 4 أبريل 2020: وفاة رئيس فنزويلا هوغو تشافيز بعد صراع طويل مع السرطان
6 سبتمبر 2009
قال وزير العدل البريطاني جاك سترو أن التجارة و النفط الليبيان لعبا دورا مهما جدا في قرار المملكة المتحدة بضم عبدالباسط المقرحي المدان بتحمله مسؤولية قضية لوكربي، إلى صفقة لتبادل السجناء بين البلدين، هذا على الرغم من أن رئيس الوزراء غوردن براون قد نفى التورط في مثل هذه الصفقات.
وقال سترو لصحيفة الديلي تلغراف أمس السبت أن المصالح التجارية واتفاقا للتنقيب عن النفط بين شركة British Petrolium (BB) وليبيا ساهمت في اتخاذ قرار نقل المقرحي إلى ليبيا.
وسئلت الصحيفة سترو عما إذا كانت المفاوضات التي جرت من أجل الإفراج عنه تناولت عوامل تجارية ومصالح نفطية فقال "نعم، إلى حد بعيد. لن اتنكر لذلك". وأوضح أن "ليبيا كانت دولة مارقة واردنا اعادتها إلى كنف الاسرة الدولية".
وأضاف "نعم، لقد كانت التجارة عاملا في المسألة. فالتجارة جزء أساسي منها وكان هناك لاحقا اتفاق مع BB".
إلا أن مجموعة British Petrolium النفطية البريطانية نفت أول أمس الجمعة أن تكون مارست ضغوطا من أجل اطلاق سراح المقرحي لكنها أقرت بأنها دعت إلى عدم الابطاء في توقيع اتفاق لنقل المعتقلين بين بريطانيا وليبيا.
مصادر[عدل]
- وكالة الأنباء الفرنسية. «جاك سترو: اعتبارات اقتصادية لعبت دورا هاما في اطلاق سراح المقرحي». أخبار جوجل. 6 سبتمبر 2009.
شارك الخبر:
|