انفجار في موكب تابع لحزب الله على طريق بيروت-دمشق الدولية

من ويكي الأخبار

الأربعاء 17 يوليو 2013


وقع انفجارٌ أمس في منطقة عنجر-المصنع البقاعيَّة على طريق بيروت – دمشق الدوليَّة استهدف موكبًا لحزب الله كان مُتوجهًا إلى سوريا، الأمر الذي أدّى إلى إصابة عدد من العناصر بجروحٍ مُختلفة من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها، كما لم يُدلِ أي مسؤولٍ من الحزب بتصريح. بالمُقابل أشارت جريدة المُستقبل أنَّ معلوماتٍ وردتها تتحدَّث عن إصابة خمسة من عناصر الحزب، اثنان منهم في حالة خطرة، كما أشارت إلى أنَّ شهودٌ عِيان أفادوا بسحب قتيلين من السيَّارة الأولى وعن إطلاق نار تلا الانفجار، وأنَّ بعض هذا الرصاص كان من مسدسات وبنادق عناصر المُواكبة.

وقد أشارت معلوماتٍ رسميَّة إلى أنَّ السيَّارة المُستهدفة هي من نوع GMC رصاصيَّة اللون، وأنَّ المُصابين تمَّ نقلهم إلى مستشفى شتورة ثمَّ إلى مستشفى محمد العبد الله على طريق رياق – بعلبك، فيما تحدثت معلومات أخرى عن نقل هؤلاء إلى مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وقد عُرف من هؤلاء حسين علي دير وفادي عبد الكريم. وقد أفادت تلك المصادر أنَّ العبوة الناسفة كانت من نوع C4 وزنها كيلوغرام واحد مُزوَّدة بكُريات حديد ومسامير اخترقت الزجاج الامامي للسيارة وأصابت السائق في رأسه ووجهه إصاباتٍ بالغة، وأنّه تمَّ تفجيرها عن بُعد.

والانفجار هو الخامس من نوعه في البقاع خلال أقل من شهر، والثاني الذي يستهدف حزب الله بعد انفجار منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبيَّة والذي وقع منذ حوالي الأسبوع يوم 10 يوليو، وسبقه إطلاق صاروخين على الضاحية في 26 مايو. وفي تعليقٍ على الموضوع قال رئيس الجمهوريَّة العماد ميشال سُليمان أنَّ الانفجارين «جاءا ليدقّا جرس إنذارٍ مقلقٍ يضع كُلَّ صاحب قرار أمام مسؤوليَّاته صوناً لمستقبل البلاد»، ودعا إلى «تمكين الجيش من الاضطلاع بمهامه خصوصاً فرض الأمن وحماية السلم الأهلي». وأشارت مصادر إلى أنَّ الحزب يُفضِّلُ سلك هذه الطريق على الرغم من أنَّها مزوَّدة بكاميرات مُراقبة، بدلًا من سلوك طريق الهرمل – القصير المحفوفة بالأخطار أكثر، بسبب تواطؤ عناصر من الجيش السوري النظامي مع المُعارضة كما ظهر خلال المعارك التي دارت في القصير حيث سقط للحزب مئات القتلى.


مصادر[عدل]