المعارضة تبدأ معركة باللاذقية والنظام يقصف بالكلور
الجمعة 7 أبريل 2017
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
أعلنت فصائل المعارضة السورية بدء عملية عسكرية جديدة بجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي على الساحل السوري، في غضون ذلك أفاد ناشطون بوقوع حالات اختناق بين المدنيين بعد قصف الطيران المروحي للنظام بغاز الكلور مدينةَ اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر ميدانية إن كتائب المعارضة وهيئة تحرير الشام بدأتا قصفا مدفعيا تمهيديا استهدف مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية له في جبلي التركمان والأكراد، في إطار معركة تهدف لاستعادة مساحات واسعة ومواقع إستراتيجية حيوية كانت خسرتها لصالح قوات النظام قبل نحو عام.
وقالت شبكة "شام" إن المعركة تدار من خلال غرفتي عمليات؛ الأولى "وبشر الصابرين" و الثانية "فإنكم غالبون"، وتشارك فيها مجموعة من الفصائل أبرزها هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام والفرقة الساحلية الأولى، إضافة لفصائل أخرى.
وأشارت مصادر في الفصائل المشاركة في المعركة إلى أن مدفعيتها قصفت مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة له في محاور بلدة كنسبا ورشا وقلعة شلف بجبل الأكراد.
ونقلت لجان التنسيق المحلية أن كتائب المعارضة دمرت غرفة عمليات "مليشيا الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام في تلة غزالة بجبل الأكراد بعد استهدافها بقذائف المدفعية والصواريخ.
غاز الكلور
في غضون ذلك أفادت وكالة "مسار برس" المعارضة وناشطون بقصف مروحيات النظام السوري، اليوم، مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بغاز يعتقد أنه الكلور السام، وأوضحت المصادر أن ذلك تسبب في وقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة اللطامنة تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجمات بالكلور تسببت في إصابات وحالات اختناق في صفوف المدنيين.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من قصف طيران النظام بما يعتقد أنه غاز السارين السام مدينة خان شيخون في محافظة إدلب شمال حماة يوم الثلاثاء؛ ما تسبب في سقوط أكثر من مائة قتيل و500 مصاب، وتسبب في موجة تنديد دولية واسعة للمجزرة الجديدة بأسلحة كيميائية في سوريا.
في هذه الأثناء واصلت قوات النظام صباح اليوم قصفها المدفعي على مدينة صوران وقرى معردس والإسكندرية والعبادي التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي وسط البلاد، كما ألقت المروحيات براميل متفجرة على الإسكندرية والعبادي، وفق ناشطين.
وتأتي هذه التطورات في وقت نقلت شبكة "شام" أن فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي صدّت محاولات تقدم لقوات النظام على قرية معردس، إضافة لصدّ هجوم على محور بطيش-الترابيع قرب مدينة محردة، حيث قتل عدد من قوات النظام.
معركة درعا
وفي جنوب سوريا شنّ الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام صباح اليوم غارات مكثفة على أحياء درعا البلد، بعدما أعلنت كتائب المعارضة سيطرتها على 45 كتلة سكنية في حي المنشية بدرعا البلد.
وجاء القصف العنيف بعدما أعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التابعة للمعارضة المسلحة التقدم داخل حي المنشية في إطار معركة "الموت ولا المذلة".
وأوضحت مصادر المعارضة أن مقاتليها كبّدوا قوات النظام خسائر شملت مقتل عدد من عناصر النظام وجرح العشرات.
كما أشارت غرفة "عمليات البنيان المرصوص" بدرعا إلى مقتل ثمانية من عناصر مليشيا حزب الله اللبناني؛ إثر استهدف مقاتلي الغرفة موقعا عسكريا للمليشيا داخل حي المنشية.
وفي دمشق، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة بساتين برزة وشارع الحافظ شرق المدينة اليوم؛ إثر محاولة تقدم جديدة للنظام بالمنطقة، كما دارت معارك عنيفة على جبهات حي القابون، ترافقت مع غارات جوية وقصف مدفعي وبصواريخ أرض أرض على أحياء جوبر والقابون وتشرين وبساتين برزة، وفق لجان التنسيق المحلية.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|