الجامعة العربية تؤجل للمرة الثانية اجتماعها حول القدس
الثلاثاء 25 يوليو 2017
جامعة الدول العربية على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: سلسلة انفجارات شديدة تهز دمشق إثر قصف إسرائيل لمركز البحوث في جمرايا
- 3 أبريل 2020: جامعة الدول العربية تصنف حزب الله ضمن الجماعات الإرهابية
- 3 أبريل 2020: جامعة الدول العربية: اعتبار الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود تطور خطير
- 3 أبريل 2020: المغرب يعلن عن عدم تنظيمه للدورة العادية للقمة العربية
- 3 أبريل 2020: الجامعة العربية تدين محاولات منع الأذان في القدس المحتلة
أعلنت جامعة الدول العربية، فجر أمس الاثنين، عن تأجيل اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة التصعيد الصهيوني في مدينة القدس.
وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، "تم الاتفاق في ضوء الاتصالات التي جرت على مدار اليوم، على أن يعقد الاجتماع يوم الخميس الموافق 27 تموز/ يوليو الجاري بدلًا من يوم الأربعاء".
وأفاد في تصريح صحفي له، بأن التأجيل جاء "لضمان مشاركة أكبر عدد من الوزراء العرب في الاجتماع الطارئ حول الأوضاع في القدس".
ويُعدّ هذا التأجيل الثاني، في غضون 24 ساعة، لاجتماع وزراء الخارجية العرب، والمخصّص لبحث الممارسات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى؛ حيث أعلن بداية عن اجتماع كان مقرراً أمس الاثنين؛ قبل تأجيله حتى الأربعاء ومن ثم الخميس.
وأشار المفوض عفيفي، إلى اتصالات تعقدها الجامعة العربية مع "منظمة التعاون الإسلامي التي اتفق على أن يعقد اجتماعها الوزاري الخاص بتناول هذا الموضوع الأسبوع المقبل.
وصرّح مصدر دبلوماسي عربي (رفض الكشف عن هويته) بأن التأجيل جاء بطلب من بعض الدول العربية التي ألمحت لوجود اتصالات لحل المشكلة قبل الاجتماع.
وذكر المصدر الدبلوماسي، أن هناك احتمال لقيام رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بإزالة البوابات الحديدية من على مداخل المسجد الأقصى، والتي أشعلت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما من المحتمل أن يلغي الإجراءات التفتيشية للمصلين على أبواب المسجد.
وحذرت جامعة الدول العربية، في بيان سابق لها، الاحتلال من "اللعب بالنار وإشعال أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي".
وصعّدت قوات الاحتلال منذ 12 يوماً، من اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى بعد قيامها بإغلاقه، قبل نصبها بوابات تفتيش إلكترونية على أبواب المسجد، الأمر الذي ردّ عليه المقدسيون برفض التعامل مع هذه البوابات، والرباط على مداخل الأقصى.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|