اعتصام لموظفي "أونروا" بغزة رفضاً لتقليص خدماتها
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016
بوابة السياسة على ويكي الأخبار
- 11 أبريل 2024: المغرب: طلاب المغرب يطالبون بإصلاح التعليم
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 4 فبراير 2024: قيادي في حماس: الولايات المتحدة تتحدث عن هدنة قابلة للتمديد ونحن نؤكد على وقف العدوان كليا
شارك المئات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، في اعتصام تصعيدي شمال قطاع غزة؛ احتجاجاً على تقليص خدمات الوكالة وعدم تلبيتها عددًا من مطالبهم.
ونظّم المشاركون إضراباً عن العمل، شلّ جميع مؤسسات الوكالة الأممية شمال القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من إحدى المدارس التابعة للوكالة، لافتات طالبت بوقف التقليصات على خدماتها، والاستجابة لمطالبهم بتقليص عدد الطلاب في الفصل الواحد وتثبيت موظفي العقود.
وجابت المسيرة التي دعا إليها "اتحاد الموظفين العرب" في الـ"أونروا"، وتُعد الكبرى منذ بدء فعاليات الاحتجاج على تقليصات خدمات الوكالة، شوارع مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، قبل أن تُختتم بمؤتمر صحفي.
وحذر رئيس الاتحاد، سهيل الهندي، خلال المؤتمر، من أن إجراءات وكالة الغوث "تهدد بكارثة حقيقية على الأراضي الفلسطينية المحتلة في حال استمرارها".
وقال "إن إدارة الأونروا تعمدت قطع الاتصال باتحاد موظفيها"، مطالبًا القوى الوطنيّة والإسلامية بتقديم كامل الدعم والإسناد لنضال موظفي الوكالة الأممية.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم سلسلة فعاليات احتجاجية ضد إجراءات الوكالة؛ من بينها الإضراب الشامل في مرافقها كافة، يوم غدٍ الأربعاء.
ويطالب الاتحاد بإلغاء إدارة الوكالة قرار تجميد الوظائف، وزيادة الرواتب، وإدراج جدول غلاء المعيشة على رواتب الموظفين.
لكن إدارة "أونروا" تنفي هذه الاتهامات، وتقول إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|