أحداث يوم الأحد 3/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأحد 3/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. دوما تشيع قتلاها: شيع آلاف السوريين اليوم جنازة 8 من المواطنين قتلوا يوم الجمعة في ضاحية دوما بالعاصمة دمشق. وردد المشيعون الذين بلغ عددهم في هذه الجنازة الجماعية 50,000 هتافات تطالب بالحرية وإسقاط النظام السوري: "خاين ياللي بيقتل شعبه", "حرية.. حرية", "الله.. سوريا.. حرية وبس", "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله", ورفعوا صور القتلى والعلم السوري. ولوحظ غياب كامل لقوات الأمن السورية فلم تحدث أي اشتباكات ومر اليوم بهدوء تام.[1] وأقيم مساء اليوم مجلس عزاء حاشد تخلله خطب تنادي بالحرية مع هتافات: "حرية..حرية", و"اللي بيقتل شعبه خاين".
  2. عربين: خرج مئات الأشخاص في ضاحية عربين القريبة من دمشق مرددين هتافات تطالب بالحرية مثل: "الله.. سوريا.. حرية وبس" كما رددوا هتافات منددة بماهر الأسد شقيق الرئيس بشار: "ياماهر ياجبان خذ جنودك عالجولان" وكذلك رددوا هتافات منددة برامي مخلوف ابن خال الرئيس: "بدنا نحكي عالمكشوف.. سرقنا رامي مخلوف".

مظاهرات في عواصم عالمية[عدل]

  1. إسبانيا - مدريد: في إسبانيا خرجت مظاهرة حاشدة أمام السفارة السورية في مدريد وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالحرية ومحاسبة الفاسدين من أقارب الرئيس مثل رامي مخلوف: "بدنا نحكي عالمكشوف.. سرقونا ولاد المخلوف". وكذلك: "من القامشلي إلى حوران.. الشعب السوري مو جبان". كما رفعوا لافتات كتب عليها: "الشعب يريد إسقاط النظام الفاسد".
  2. كندا - أوتاوا: في كندا خرجت مظاهرة حاشدة أمام السفارة السورية في أوتاوا وأخذ المتظاهرون يهتفون: "الشعب يريد إسقاط النظام" وكذلك: "بالروح بالدم نفديك لاذقية, بالروح بالدم نفديك يادرعا".

أميركا تشجع رعاياها على مغادرة سوريا[عدل]

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة صرحت لجميع أفراد عائلات موظفيها في سوريا بالمغادرة الطوعية، وحثت رعاياها هناك على التفكير في المغادرة بسبب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام. وقالت الخارجية الأميركية في بيان إنها "تحذر المواطنين الأميركيين من احتمال استمرار الاضطرابات السياسية والمدنية في سوريا"، وحثتهم على تأجيل السفر "غير الضروري" إلى سوريا في هذا الوقت. وقالت أيضا أن قوات الأمن السورية قمعت المظاهرات بعنف وأن "هناك تقارير عن تقليص الاتصالات السلكية واللاسلكية، واستمرار الاضطرابات، وإطلاق نار حي. ويعتبر هذا البيان تحديثا لتحذير سابق صدر يوم 31 مارس/آذار الماضي، وكرر بعض الاحتياطات التي دعا لاتخاذها في ذلك الوقت.[2]

الرئيس يعين رئيساً جديداً للوزراء[عدل]

أصدر بشار الأسد مرسوما كلف بموجبه وزير الزراعة في الحكومة المقالة عادل سفر بتشكيل حكومة سوريّة جديدة. وكان الرئيس السوري قد أقال الحكومة السابقة في الأسبوع الماضي فيما اعتبر محاولة لإرضاء المحتجين الذين ما لبثوا يتظاهرون في عدة مدن سورية مطالبين بالإصلاح.[3]

حركة شباب 17 نيسان[عدل]

أصدرت مجموعة تطلق على نفسها "حركة شباب 17 نيسان للتغيير الديمقراطي في سوريا" (وهي مجموعة من الشبان السوريين تعمل على مشروع التغيير بطرق سلمية وديمقراطية)، تعميما على الرأي العام السوري طالبت فيه تخصيص الجمعة القادم للمعتقلين السياسيين في السجون السورية. وأشارت الحركة في بيانها إلى أن الأمن السوري قام بحملة اعتقالات شملت عددا من المعتصمين في درعا ودوما وحمص ودمشق واللاذقية والرقة والجزيرة وحماة، ودعت منظمات حقوق الإنسان للتضامن في هذه المناسبة.[4]

صحيفة حريت التركية[عدل]

في أنقرة نقلت صحيفة حريت عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه سيضغط على الرئيس السوري لتهدئة الاضطرابات بإجراء إصلاحات يطالب بها الشعب السوري حين يتحدث إليه يوم الاثنين. وقال أردوغان للصحفيين المرافقين له أثناء عودته من زيارة رسمية إلى لندن: "إلى جانب تغيير الحكومة كانت ثمة توقعات بإلغاء العمل بقانون الطوارئ والإفراج عن السجناء السياسيين وإعداد دستور جديد". ونشرت صحيفة حريت قول أردوغان إنه إذا لم تتحقق هذه التوقعات سيتم إبلاغ ذلك للرئيس الأسد يوم الاثنين.[5]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]