أحداث يوم الأربعاء 4/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الثلاثاء 3/5/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (أردوغان يدعو القذافي للتنحي):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار[عدل]

  • مصراتة: ذكر الثوار وشهود عيان أن الكتائب التابعة للعقيد معمر القذافي قصفت المنطقة الحرة والمناطق القريبة من ميناء مصراتة، مما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم خمسة أفارقة وإصابة 27 آخرين. كما ذكر الثوار أن كتائب القذافي تتمركز بمنطقة طمينة شرق المدينة قرب شارع النقل الثقيل, حيث يقوم الثوار بتمشيطها دون التمكن من التمركز فيها. كما قال المتحدث باسم الثوار جمال سالم إن القصف المستمر أصاب حي قصر أحمد، وهي منطقة صناعية وسكنية فضلا عن منطقة مجمع الحديد والصلب بمصراتة.

وتحدث الثوار أيضا عن نقص شديد بالسلع والمياه والدواء وحليب الأطفال. وما زال ميناء مصراتة نافذةَ الثوار الوحيدة إلى العالم الخارجي في مدينةٍ تسيطر الكتائب على مطارها. ومع ذلك استطاعت سفينة سيّرتها منظمة الهجرة الدولية مغادرةَ مصراتة وعلى متنها 800 شخص، بينهم مهاجرون وجرحى. لكن السفينة لم تستطع نقل مئات المدنيين الليبيين الهاربين، لأنها لم تتسع لهم. واستطاعت السفينة عند وصولها تفريغ حمولة من الطعام والدواء، اللذين تشتكي المدينة نقصا فادحا فيهما حسب الثوار.[1]

ونقلت أسوشيتد برس عن مهدي بن ساسي من الصليب الأحمر الليبي أن القصف كان مستمرا على ميناء مصراتة قبل وأثناء مغادرة سفينة الإغاثة, مشيرا إلى مقتل 4 مهاجرين بينهم امرأة وطفلان. وكانت منظمة الهجرة الدولية قد قالت إن السفينة التي استأجرتها رست في مصراتة في وقت سابق اليوم لنقل نحو ألف عامل مهاجر من الآسيويين والأفارقة إضافة إلى مصابين جراء القتال.[2]

جرائم ضد الإنسانية في ليبيا[عدل]

أبلغ لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي اليوم أنه سيطلب إصدار مذكرات توقيف في حق ثلاثة أشخاص لم يسمهم في جرائم ضد الإنسانية في ليبيا في غضون بضعة أسابيع. وأكد أوكامبو أنه سيقدم ملف قضية إلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية ترتبط بجرائم ضد الإنسانية في ليبيا، وأنه سيطالب بإصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة أشخاص ليبيين.[3]

إيطاليا وفرنسا تأملان حلا سياسيا[عدل]

قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن إيطاليا تسعى مع حلفائها لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية يقوم على خروج العقيد معمر القذافي من الحكم، في الوقت نفسه أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن فرنسا لن تتورط في ليبيا كما أمل أن ينتهي التدخل العسكري قريبا ويتم التوصل لوقف "غير زائف لإطلاق النار".[4]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)[عدل]

  1. قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن انفجارات قوية عديدة هزت العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم، فيما يعتقد أنه قصف نفذته مقاتلات تابعة للتحالف.[5]
  2. أعلن التلفزيون الحكومي في ليبيا أن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قصفت منطقة الهيرة غرب العاصمة طرابلس "مما أدى إلى سقوط ضحايا وخسائر بشرية ومادية وأضرار بالبنية التحتية".[2]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]