انتقل إلى المحتوى

أحداث يوم الأحد 13/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأحد 13/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار ينسحبون من البريقة ثم يستعيدونها):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
لاحظ موقع رأس لانوف والزاوية - اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

انشقاق أحد الضباط

[عدل]

أعلن العميد الطيار علي عبد الله العبيدي انضمامه للثوار، وذلك في ظل حالة معنوية مرتفعة تسود الثوار بعد دعوة جامعة الدول العربية لمجلس الأمن الدولي لفرض حظر جوي على ليبيا لحماية المدنيين.[1]

مقابلة مصطفى عبد الجليل

[عدل]

في مقابلة مع رويترز لزعيم المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض مصطفى عبد الجليل (وزير العدل السابق المنشق على القذافي) توقع تصاعد معاناة المدنيين الليبيين إذا لم تُفرض منطقة حظر للطيران الموالي للعقيد معمر القذافي وتُلجم سفنه، لكنه شدد على أن الثوار لديهم ما يكفي من الرجال الجاهزين لمحاربة النظام. وقال أن المتطوعين على الجبهة الآن يشكلون نسبة تقل عن 30% من المواطنين المستعدين لقتال القذافي، لكنه حذر من أن نصف مليون شخص قد يموتون إذا قرر القذافي مهاجمة بنغازي.

وردا على سؤال عن تأمين إمدادات بالسلاح من الخارج، قال أن بعض من يشاركون في الثورة يبذلون جهودا في حدود قدرتهم للحصول على قدر من الأسلحة و"لكن المدنيين الليبيين سيعانون إذا لم تفرض منطقة حظر للطيران وإذا لم تفرض قيود على سفن القذافي". وحين سئل عما إذا كان من الممكن السيطرة على سرت -التي يعتبر الثوار أن السيطرة عليها ستكون نهاية القذافي- بدون مساعدة خارجية، قال إن الناس في سرت وفي مدن أخرى مثل طرابلس مع الثورة ولكنهم محاصرون، وإن المعارضة عندما تذهب إلى هناك إنما تذهب لإنهاء حصار تلك المدن.[2]

ليبيا ترفض قرار الحظر الجوي العربي

[عدل]

أعلنت ليبيا اليوم رفضها قرار جامعة الدول العربية دعوة مجلس الأمن الدولي لفرض حظر جوي عليها، وقالت أن هذا القرار "غير مقبول".
في هذه الأثناء رحبتت فرنسا بدعوة الجامعة العربية لفرض الحظر على ليبيا، وقالت أن القرار يظهر استعداد المجتمع الدولي لحماية المدنيين في ليبيا. وأضافت أنها ستكثف جهودها لإقناع شركائها بفرض الحظر بعد قرار الجامعة.
كما أشادت وزارة الخارجية البريطانية بقرار الجامعة العربية، وقالت إن كلا من لندن وباريس تعملان حالياً على صياغة مشروع قرار بشأن منطقة الحظر.
وفي وقت سابق رحبت الولايات المتحدة بدعوة جامعة الدول العربية إلى إقامة منطقة الحظر، مؤكدة أنها "تستعد لكل الحالات الطارئة".
ونقل التلفزيون الليبي الحكومي عن اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزارة الخارجية) قولها أن القرار "خروج غير مقبول على ميثاق الجامعة العربية وعلى الممارسات التي تكرست في الجامعة منذ إنشائها".[3]

الأحداث الميدانية (الثوار ينسحبون من البريقة ثم يستعيدونها)

[عدل]

انسحب الثوار الليبيون من بلدة البريقة النفطية اليوم تحت قصف جوي عنيف شنته عليهم القوات الموالية للعقيد معمر القذافي التي اقتحمت المدينة من الغرب.[1]
ثم نجح الثوار في إخراج القوات الموالية للقذافي من مدينة البريقة، بعد معارك عنيفة تخللها كمين ألحق خسائر بشرية ومادية بكتائب القذافي.
وقال الناطق العسكري باسم الثوار في البريقة حامد الحاسي أن المقاتلين الثوار تمكنوا اليوم من نصب كمين للقوات الحكومية التي دخلت وسط المدينة، حيث تمت محاصرتها من كافة الجهات. وأوضح أن الكمين مكن من أسر 25 جنديا من الكتائب وقتل 20 آخرين، بالإضافة إلى إعطاب عدد من الآليات العسكرية، مما مكن من تطهير المدينة من الكتائب. وأضاف أن الثوار نجحوا في إبعاد كتائب القذافي بنحو 20 كلم إلى الغرب من البريقة، مؤكدا أن الكتائب أصبحت فلولا متهالكة.[4]

خيّم الهدوء على المدينة، واستمر تمركز كتائب القذافي بالملعب الأولمبي الذي يبعد 3 كلم عن ساحة الشهداء التي يسيطر عليها الثوار، ولا تزال المدينة تحت حصار خانق يمنع عنها الغذاء والدواء.[1]

ما زال الثوار يسيطرون على المدينة بالكامل، بينما واصلت قوات القذافي اليوم القصف العشوائي للأحياء السكنية بالمدينة بعد أن كان الهدوء سيّد الموقف خلال الليلة الماضية وصباح اليوم. هذا وقد اتجهت كتائب القذافي من مواقع تمركزها في منطقة المطار في الجنوب نحو المدينة، وسط أنباء تحدثت عن وقوع تبادر لإطلاق النار بين كتيبتي حمزة وخميس. علماً أن عناصر في صفوف الكتائب الموالية للقذافي رفضت مواصلة الهجوم وإطلاق النار على المدنيين مما أدى إلى وقوع انقسام داخلها.[1]
كما أن المدينة أيضاً تحت حصار محكم يحول دون حصول أهاليهما على الغذاء والدواء.[5]

انظر أيضاً

[عدل]

المصادر

[عدل]