أحداث يوم السبت 12/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم السبت 12/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار ينسحبون من العقيلة):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
لاحظ موقع رأس لانوف والزاوية - اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

اجتماع مجلس الجامعة العربية[عدل]

دعا وزراء الخارجية العرب مجلس الأمن الدولي لفرض حظر جوي على ليبيا لحماية المدنيين معتبرين أن نظام معمر القذافي "فقد شرعيته" بسبب "الانتهاكات الخطيرة" التي يرتكبها، وشددوا في الوقت نفسه على رفضهم أي تدخل عسكري أجنبي في هذا البلد.

وقرر الوزراء التعاون مع المجلس الوطني الانتقالي الذي أسسه الثوار الليبيون، وتوفير الدعم العاجل للشعب الليبي والحماية اللازمة له.[1]

ترحيب أمريكي[عدل]

رحبت الولايات المتحدة بدعوة جامعة الدول العربية إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، مؤكدة أنها "تستعد لكل الحالات الطارئة" وأن المجموعة الدولية "موحدة" في دعوتها إلى وقف أعمال العنف.[2]

البرلمان الأوكراني يطلب سحب أوسمة القذافي[عدل]

تلقى الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش طلبا من البرلمان يقضي بسحب الأوسمة الشرفية التي قدمت للعقيد الليبي معمر القذافي في السنوات الماضية. ومنحت أوكرانيا للقذافي وسامين شرفيين من المرتبة الرفيعة الأولى، أحدهما وسام القائد التاريخي (ياروسلاف الحكيم) في 2003 م، والثاني وسام القائد بوغدان خميلنيتسكي في 2008 م أثناء زيارة قام بها القذافي لكييف.

كما منحته في 2003 م قلادة شرفية باسم كنيسة صوفيا الشهيرة في كييف، لكنها سحبت منه في 2007 م بعد قرار إعدام خمس ممرضات بلغاريات في ليبيا.[3]

الأحداث الميدانية (الثوار ينسحبون من العقيلة)[عدل]

لاحظ موقع رأس لانوف والزاوية - اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

توعد سيف الإسلام القذافي بخوض الحرب "حتى النهاية". وقال لمراسلي صحف إيطالية أن القوات الحكومية ستنتصر و"سينتهي كل شيء في القريب العاجل". وأشار إلى أن القوات التابعة للنظام الليبي استعادت حتى الآن "90% من البلاد". مضيفا أن "هؤلاء الإرهابيين لا يتحدثون عن الديمقراطية وانتخابات وقيم، إنهم فقط إرهابيون".[4]

مصراتة (أكبر معاقل الثوار في الغرب)[عدل]

شنت الفرقة 32 التي يقودها خميس نجل معمر القذافي هجوما على مصراتة في محاولة لاستعادة السيطرة المدينة.[5] وخلال الهجوم حاول رتل عسكري التقدم نحو وسط المدينة فتصدت لهم قوات الثوار وتمكنوا من إعطاب أربع دبابات.[4]

كما رفض 32 عسكريا بينهم ضابط برتبة لواء في الكتيبة الأمنية التي يقودها خميس قتل المدنيين وأعلنوا انضمامهم للثوار.[6]

العقيلة[عدل]

شن الطيران الليبي غارتين جديدتين على نقطة تفتيش للثوار في مدينة العقيلة على خط الجبهة بين الطرفين. وقد أجبر القصف الجوي الثوار على التراجع إلى الوراء حيث نقلوا عشرات الآليات من العقيلة نحو البريقة إلى الشرق من العقيلة التي أضحت مدينة أشباح بعد أن هاجر سكانها.[4]

الزاوية[عدل]

شهدت اليوم استمرار عمليات الكر والفر بين الكتائب والثوار الذين استطاعوا إجبار الكتائب على التراجع عن ميدان الشهداء نحو شارع الملعب الأولمبي الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن الساحة حيث قضى الثوار ليلتهم. وفي غضون ذلك لا يزال الحصار محكما على المدينة.[7]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]