أحداث يوم الأحد 10/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأحد 10/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011 (4 قتلى في بانياس و11 قتيل في تلدو):

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. بانياس (4 قتلى): قامت قوات الأمن السورية بتطويق مدينة بانياس الساحلية, وقطعت اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة عن بانياس، وهو الأمر الذي أثار مخاوف حقوقيين ومراقبين، توقعوا أن قطع الاتصالات عن المدينة مقدمة لعملية أمنية فيها.[1] وفعلاً قامت قوات الأمن بإطلاق النار عشوائيا ولساعات على حشد من المتظاهرين المناوئين للحكومة في محيط جامع الرحمن مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 17 آخرين. علماً أن الجامع كان مركز موجة الاحتجاجات في المدينة.[2] وفي وقت سابق اليوم قامت مجموعة ممن يسمون بالشبيحة بإُطلاق النار من سياراتهم على رجال كانوا يحرسون بالعصي مسجد أبي بكر الصديق أثناء صلاة الفجر مما أدى إلى جرح 5 أشخاص. وقال شهود عيان إن النظام "يحاول أن يظهر المسألة على أنها خلاف سني علوي، لكن سنة بانياس يعلمون أن هناك فقط أقلية من رجال العصابات (الشبيح) تتعاون مع النظام".[3]
  2. المعضمية: بعد ورود الأنباء عن سقوط قتلى في بانياس, خرج مساء اليوم المئات من المتظاهرين في معضمية الشام القريبة من دمشق, للمطالبة بالحرية والإصلاح، والإفراج عن المعتقلين في السجون ومن بينهم الناشطَ حسن الشيخ وعالم الدين البارز عماد الدين الرشيد. وهتف المتظاهرون خلال مسيرتهم الليلية: "بالروح بالدم نفديك يابانياس", "الشعب يريد فك الحصار", "الشعب يريد إسقاط النظام". كما استمروا في الاعتصام حتى ساعة متأخرة وسط هتافات: "نايمين هون..نايمين هون", "سلمية..سلمية".[2]
  3. درعا: تجمع عشرات الآلاف في مظاهرة حاشدة في ساحة السرايا أمام القصر العدلي, وردد المتظاهرون: "الموت ولا المذلة", "الشعب يريد إسقاط النظام". ثم قامت وحدات من الفرقة الرابعة بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى عدة إصابات, لكن المتظاهرين تمكنوا من إحراق إحدى سيارات الجيش.
  4. الحولة: في منطقة الحولة بمحافظة حمص، عززت السلطات وجودها الأمني, فقد قال شهود عيان إنهم شاهدوا أفراد أمن وهم ينزلون من حافلات.[1]
  5. تلدو (11 قتيلاً): في بلدة تلدو الواقعة غرب مدينة حمص أعلنت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن 11 شخصا قتلوا برصاص الأمن بالإضافة إلى عدد غير محدد من الجرحى والمعتقلين خلال اليومين الماضيين.[1]

بديل عن قانون الطوارئ[عدل]

قالت وكالة الأنباء الألمانية إن متخصصين من داخل اللجنة المكلفة بالتفكير في بديل لقانون الطوارئ في سوريا رفعوا مقترحيْن للرئيس بشار الأسد، موضحة أن أحدهما يدعو لاعتماد قانون العقوبات الصادر سنة 1949 م.[1]

إدانة دولية[عدل]

  • الأمم المتحدة: أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتصال هاتفي مع بشار الأسد شعوره "بالانزعاج البالغ" نتيجة أحدث التقارير عن استخدام العنف ضد المحتجين. وأكد البيان الأممي أن بان حث الأسد على "أقصى حد من ضبط النفس" مشددا على ضرورة البحث الفوري بين كل الأطياف للإصلاحات الشاملة.[1]

الرئيس يؤكد مواصلة الإصلاحات[عدل]

قال الرئيس الأسد في لقاء اليوم بوزير خارجية بلغاريا نيكولاي ملادينوف إن سوريا ماضية في طريق الإصلاح الشامل ومنفتحة على خبرات وتجارب أوروبا للإفادة منها، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية.[4]

الأسد يلتقي ذوي الشهداء[عدل]

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة سورية قولها إن الرئيس بشار الأسد استقبل 17 من ذوي الشهداء في دوما بريف دمشق اليوم، وأبدى الأهالي ارتياحهم للجنة التحقيق ودعوا إلى ضرورة إعلان النتائج، وعرضوا مطالب مختلفة. وقالت الصحيفة إن الأسد منح لقب "الشهيد" لـ12 من الذين سقطوا أثناء المظاهرات في دوما بريف دمشق الأسبوع الماضي، وأمر بإطلاق سراح 191 سجينا من أبناء البلدة.[2]

مظاهرات عالمية[عدل]

  1. القاهرة - مصر: خرج عشرات الأشخاص من الجالية السورية في القاهرة للتعبير عن مطالبتهم بالحرية للشعب السوري, حيث هتف المتظاهرون الذين كان بينهم طلبة سوريون: "لا طوارئ لا إرهاب..يسقط يسقط الاستبداد".
  2. مدريد - إسبانيا: نظم عشرات من أفراد الجالية السورية في إسبانيا مظاهرة أمام سفارة بلادهم في العاصمة مدريد للتنديد بأعمال القتل التي تمارسها السلطات السورية ضد المتظاهرين. وردد أبناء الجالية هتافات تطالب بالحرية للشعب السوري وتعبر عن التضامن مع الأهل في الوطن: "الله..سوريا..حرية وبس".

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]