الأمم المتحدة تحذر من نشوب صراع قومي في ميانمار
الاثنين 5 فبراير 2018
بورما على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: هآرتس: "إسرائيل" تزود ميانمار بالأسلحة
- 3 أبريل 2020: ميانمار تواصل حرق منازل الروهينغا
- 3 أبريل 2020: ميانمار تغلق مسجداً ومدرسة للمسلمين
- 3 أبريل 2020: مقتل قرابة 7 آلاف مسلم في بورما خلال شهر
- 3 أبريل 2020: مسلمي الروهينغا المهجرين مهددون بمرض قاتل
أهاب رعد بن زيد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الإثنين بخطورة عمليات الاضطهاد التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار والتي من شأنها أن تشعل فتيل صراع إقليمي بالمنطقة معبرا عن قلقه من تجدد أعمال التطهير العرقي في البلاد.
وقال المسؤول الأممي في خطاب ألقاه أمام مؤتمر حقوقي بمقر وزارة الخارجية الإندونيسية أن "ميانمار تواجه أزمة خطيرة جدا وقد يكون لها تأثير كبير على أمن المنطقة بأكلمها"، حيث لم يستبعد وقوع أعمال إبادة جماعية وتطهير عرقي خلال الحملة العنيفة التي شنها الجيش في ميانمار ضد مسلمي الروهينجا والتي تسببت في فرار ما يقرب من مليون شخص إلى بنغلاديش المجاورة من أعمال التطهير.
واعتبر رعد بن زيد أن موجة العنف التي انطلقت شرارتها في شهر غشت الماضي وأثارت أزمة النازحين هي نتاج لخمسين عام من التمييز والعنف ضد الروهينغا في ولاية "راخين" بميانمار. يذكر أن ما يقارب المليون شخص من مسلمي الروهينغا قد هربوا إلى بنغلاديش منذ أن شن الجيش البورمي في ميانمار حملة قاسية في شهر غشت الماضي بعد هجمات شنتها مجموعة مسلحة على مواقع للشرطة. وعلى الرغم من أن جيش ميانمار يدعي إن ما يجري كان عملية تطهير ضد من ينعتهم ب "الإرهابيين" إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت ما حدث بأنه "تطهير عرقي" ارتكب في حق مسلمي الروهينغا لطردهم من البلاد.
مصادر
[عدل]- «عمليات اضطهاد الروهينغا في ميانمار قد تشعل صراعا إقليميا». منارة. 5 فبرابر 2018.
شارك الخبر:
|