كوريا الشمالية تؤكد نجاح تجربتها الصاروخية الأخيرة
الثلاثاء 30 مايو 2017
كوريا الشمالية على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: وكالة البحوث الكورية الجنوبية: قيادة الحزب الحاكم قد تتسلمها شقيقة كيم
- 19 يونيو 2020: رسالة من الزعيم الكوري الشمالي تقطع الشك باليقين بخصوص صحته
- 3 أبريل 2020: محادثات بين الكوريتين الأولى من نوعها منذ عامين
- 3 أبريل 2020: مجلس الأمن يقر عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ
- 3 أبريل 2020: لقاء قمة الكوريتين الشهر المقبل ببيونغ يانغ الشمالية
أكدت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، نجاح التجربة التي أجرتها بيونغ يانغ، قبل يوم لإطلاق صاروخ بالستي، تحت إشراف زعيم البلاد كيم جونغ أون، وسط إدانات دولية.
وقالت إن التجربة جرى التحكم فيها بواسطة نظام توجيه دقيق وأمر بتطوير أسلحة إستراتيجية أكثر قوة، وإن "الصاروخ حلق باتجاه الشرق وقد بلغ هدفه بدقة بعدما اجتاز نصف المسافة القادر على بلوغها".
وذكرت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي عبر عن قناعته بأن الدولة "ستحقق قفزة أكبر إلى الأمام في هذا النشاط لإرسال هدية أكبر إلى الأميركيين"، ردا على ما سماها الاستفزازات العسكرية الأميركية.
وكانت كوريا الجنوبية أشارت الاثنين إلى أن الصاروخ الذي أطلقته جارتها الشمالية هو من طراز سكود وقد حلق لمسافة 450 كيلومترا، بينما أعلنت اليابان أن الصاروخ سقط في مياه منطقتها الاقتصادية الخالصة التي تمتد لمسافة مئتي ميل بحري (370 كيلومترا) من سواحلها، ووصفت التجربة بأنها خرق واضح لقرارات الأمم المتحدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصاروخ المتوسط المدى أطلق في وقت مبكر أمس الاثنين، من مدينة "ونسان" على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وفي الوقت نفسه، دعا الرئيس الكوري الجنوبي إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الوطني لتقييم التجربة الصاروخية الجديدة.
من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأميركية في منطقة المحيط الهادئ إنها اكتشفت وتابعت إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي.
وهذه ثالث تجربة لإطلاق صواريخ تجريها بيونغ يانغ في غضون ثلاثة أسابيع والتجربة الـ12 منذ بداية السنة رغم سلسلة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التي تحظر على كوريا الشمالية مواصلة برنامجها البالستي والنووي، وتلويح واشنطن بتدخل عسكري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب علق الاثنين على إطلاق الصاروخ بتغريدة على تويتر قال فيها إن كوريا الشمالية تظهر "عدم احترام" للصين، رغم "الجهود الكبيرة التي تبذلها" بكين.
ويعول ترمب على الصين، الحليف الوحيد للنظام الكوري الشمالي، لاستخدام نفوذها لدى الزعيم كيم جونغ أون بغية إقناعه بوقف برامجه البالستية والنووية.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|