محادثات بين الكوريتين الأولى من نوعها منذ عامين
الأربعاء 10 يناير 2018
كوريا الشمالية على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: وكالة البحوث الكورية الجنوبية: قيادة الحزب الحاكم قد تتسلمها شقيقة كيم
- 19 يونيو 2020: رسالة من الزعيم الكوري الشمالي تقطع الشك باليقين بخصوص صحته
- 3 أبريل 2020: محادثات بين الكوريتين الأولى من نوعها منذ عامين
- 3 أبريل 2020: مجلس الأمن يقر عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ
- 3 أبريل 2020: لقاء قمة الكوريتين الشهر المقبل ببيونغ يانغ الشمالية
بدأت أمس الثلاثاء محادثات رسمية على مستوى رفيع بين الكوريتين، وهي الأولى من نوعها منذ عامين، وقد تفضي إلى خفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وانطلقت المحادثات في العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي في قرية "بانمونجوم" بالمنطقة المنزوعة السلاح، وقاد وفد كوريا الجنوبية وزير الوحدة "شو ميونغ جيون"، فيما رأس وفد كوريا الشمالية رئيس لجنة الوحدة السلمية "ري سون جون"، وأظهرت صورة نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أعضاء الوفدين يتصافحون في بداية الاجتماع.
وتتناول المحادثات مشاركة كوريا الشمالية المحتملة في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تحتضنها الجارة الجنوبية الشهر المقبل، واستئناف اللقاءات الخاصة بلمّ شمل العائلات التي فرقتها الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950 و1953، في حين تريد بيونغ يانغ تخصيص الحيز الأكبر من هذه المحادثات لملف إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.
وقبيل انطلاق الاجتماع، عبّر رئيس الوفد الكوري الشمالي عن تفاؤله، وقال إن المحادثات ستجري بطريقة جادة ومخلصة.
وكانت سول عرضت عقد هذه المحادثات واستجابت لها بيونغ يانغ خلال أيام، ويأتي هذا التطور بعد فترة بلغت فيها التوترات ذروتها وسط تهديدات متبادلة بالمواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، على خلفية التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ العام الماضي.
ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمحادثات بين الكوريتين، وعبر عن أمله في أن تسفر عن نتائج إيجابية، وكان عدّ قبل ذلك أن قبول كوريا الشمالية التحاور مع جارتها كان نتيجة سياسته الصارمة إزاءها، في إشارة إلى العقوبات والضغوط السياسية على بيونغ يانغ لحملها على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
مصادر
[عدل]- «بدء أول محادثات بين الكوريتين منذ عامين». المركز الفلسطيني للإعلام. 9 يناير 2018.
شارك الخبر:
|