211 طفلاً فلسطينيًّا قضوا بسبب الحرب في سوريا
الأحد 20 نوفمبر 2016
بوابة السياسة على ويكي الأخبار
- 11 أبريل 2024: المغرب: طلاب المغرب يطالبون بإصلاح التعليم
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 4 فبراير 2024: قيادي في حماس: الولايات المتحدة تتحدث عن هدنة قابلة للتمديد ونحن نؤكد على وقف العدوان كليا
أظهرت معطيات نشرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اليوم الأحد، مقتل 211 طفلاً فلسطينيًّا؛ بسبب الحرب في سوريا لغاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وأوضحت المجموعة في تقرير صادر عن فريق الرصد بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أن الضحايا الأطفال سقطوا لأسباب متعددة؛ ويعدّ القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرزها.
وأشارت إلى أن 24 طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، في حين أكدت شهادات مفرج عنهم وجود أطفال ورضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.
وأكد التقرير أن آلاف الأطفال يعانون من حصار متواصل في مخيمات اليرموك وجنوب دمشق وخان الشيح، حيث يعيش أكثر من (3000) طفل في مخيم خان الشيح دون رعاية طبية معرضين في ذات الوقت لخطر لسوء التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم خان الشيح.
كما يعاني الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وجنوب دمشق من تبعات الحصار الذي فرّق بين العائلات الفلسطينيين، حيث يفقد المئات من الأطفال أحد الوالدين بسبب منع إخراج العائلات من المنطقة الجنوبية أو عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك وجنوب دمشق.
أما فيما يتعلق بالجانب التعليمي فقد حرم الآلاف من أطفال فلسطينيي سورية من حقهم بالتعليم؛ حيث استهدفت الطائرات الحربية والقصف المدفعي والصاروخي العديد من مدارس الأطفال في مخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا، كان آخرها استهداف مدرسة "بيريا" التابعة للأونروا في مخيم خان الشيح يوم 17-11-2016.
يضاف إلى ذلك إغلاق تنظيم الدولة "داعش" الذي يسيطر على مخيم اليرموك معظم المدارس البديلة في المخيم الذي يخضع لحصار مشدد من النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية- القيادة العامة، وفرض عدداً من المدارس على أهالي المخيم الذين امتنعوا من إرسال أبنائهم للتعليم.
كذلك أجبر آلاف الأطفال من فلسطينيي سورية في لبنان وتركيا على ترك مدارسهم والبحث عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة وتقاعس المؤسسات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" عن القيام بواجباتها تجاههم.
وتؤكد المجموعة أن الحرب المتواصلة في سوريا أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا دعوتها لجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" للعمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
كما دعت النظام السوري إلى الوقف الفوري لاستهداف المنشآت والمدارس التعليمية والعمل على ضمان سلامة الأطفال أينما وجدوا.
وحثت المجموعة السلطات اللبنانية والأردنية والمصرية والتركية على العمل على تخفيف معاناة أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين الموجودين بأراضيهم خصوصاً فيما يتعلق بحماية حقوقهم في الحياة الكريمة والحماية والتعليم.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|