اشتباكات هي الأعنف داخل دمشق ومائة وثلاثة قتلى في سوريا يوم أمس

من ويكي الأخبار

الاثنين 16 يوليو 2012


أخبار ذات علاقة

أخبار سوريا على ويكي الأخبار
سوريا على ويكي الأخبار

أحد الحواجز الأمنية داخل مدينة دمشق المصدر: أخبار صوت أمريكا Voice of America News
أحد الحواجز الأمنية داخل مدينة دمشق
المصدر: أخبار صوت أمريكا Voice of America News

شهدت العاصمة السورية دمشق يوم أمس الأحد أحد أعنف الإشتباكات منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في 15 آذار / مارس العام الماضي. ونقل سكان العاصمة أن الجيش الحكومى قام بإغلاق طريق المطار، وحاول تطويق مقاتلى المعارضة في أحياء التضامن والحجر الأسود محاولاً إطفاء نار الانتفاضة داخل دمشق، وامتدت المعارك إلى حى اللوان على المشارف الجنوبية الغربية لدمشق.

وأدت أعمال العنف يوم أمس وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع مائة وثلاثة قتلى هم سبعة وأربعون من المدنيين وواحد وأربعون جنديا من قوات النظام وخمسة عشر جندياً منشقاً ومقاتلاً من المعارضة.

وقال المرصد في بيان له أن العدد الأكبر من القتلى سقط في محافظات حمص ودير الزور وإدلب ودرعا إضافة إلى دمشق وريفها. وأشار البيان إلى أن ستة عشر شخصاً توفوا إما متأثرين بجراح سابقة أو قتلوا أو قضوا تحت التعذيب وعثر على جثثهم يوم أمس الأحد.

ونقلت وكالة فرانس برس في حديث هاتفي مع مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله أن «الجيش النظامي يقصف احياء عدة من دمشق بقذائف الهاون» يتمركز فيها بضع عناصر من الجيش الحر وأضاف أن القصف «لم يكن يوما بهذه الكثافة» داخل مدينة دمشق. كما أضاف «ان المعارك الاعنف وقعت في احياء التضامن وكفر سوسة ونهر عايشة وسيدي قداد وقداد. وتحاول قوات الامن السيطرة على هذه الاحياء الا انها لم تتمكن من ذلك حتى الان».

وفي ظل هذه الأحداث حذر المجلس الوطني السوري في بيان تلاه جورج صبرة المتجمع الدولي من النتائج الكارثية للمعارك التي تشهدها دمشق ومدينة حمص وأكد ان نظام الأسد حول العاصمة إلى «ساحة حرب يشنها على الاحياء الثائرة». وأضاف البيان أن المجلس «يضع المجتمع الدولي المتردد والعاجز امام مسؤولياته فحماية ارواح السوريين أهم من اي معاهدات واتفاقات». كما حمَّل البيان «الجامعة العربية ومجلس الامن النتائج الكارثية المترتبة على ما يجري هذه الساعات في كل من حمص ودمشق» وأكد أن «العاصمة تحولت إلى ساحة حرب يشنها النظام على الاحياء الثائرة" حيث "تتردد اصوات قذائف الهاون والمدفعية وازيز الرصاص».

وحمَّل المجلس الوطني مسؤولية ما يجري «على عاتق روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام وتزودانه بكل اشكال الدعم والسلاح وآلة الموت والدمار» في مواجهة «اناس يتصدون بصدورهم العارية لقوة القهر».


مصادر[عدل]