سفير سوريا في بغداد يعلن انشقاقه عن نظام الأسد

من ويكي الأخبار

الخميس 12 يوليو 2012


أعلن سفير سوريا في بغداد نواف الفارس انشقاقه عن نظام بشار الأسد وانضمامه إلى صفوف المعارضة وذلك في تسجيل مصور له بث على الشبكة العنكبوتية. وسبق بث هذا التسجيل تأكيدات من المعارضة السورية بانشقاق السفير السوري في العراق «احتجاجاً على العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام في عدد من المدن السورية». ونقل عنه أنه يحض «الجيش على الوقوف إلى جانب الشعب». بهذا الانشقاق ينضم الفارس إلى مجموعة من المسؤولين السياسيين والعسكرين الذين انشقوا سابقاً بسبب الأحداث الدامية التي تجري في سوريا.

هذا وقد أقرت وزارة الخارجية السورية بانشقاق الفارس في بيان لها جاء فيه: «أدلى نواف الفارس يوم أمس بتصريحات إعلامية تتناقض مع واجبه الوظيفي بالدفاع عن مواقف القطر وقضاياه الأمر الذي يستوجب المساءلة القانونية والمسلكية». وأضاف البيان أن الفارس «قد غادر مقر عمله في سفارة الجمهورية العربية السورية في بغداد دون الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الخارجية والمغتربين كما تنص التعليمات المعمول بها في السلك الدبلوماسي وبعثاتنا الدبلوماسية» كما جاء فيه «تعلن وزارة الخارجية والمغتربين بأن نواف الفارس قد أعفي من مهامه ولم يعد له أي علاقة بسفارتنا في بغداد أو بوزارة الخارجية والمغتربين كما ستواصل سفارة الجمهورية العربية السورية عملها المعتاد».

وجدير بالذكر أن الفارس الذي عين عام 2008 سفيراً لبلاده في العراق, هو من محافظة دير الزور التي تشهد صدامات عنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة المسلحة. كان الفارس رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة اللاذقية ثم أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور ثم عين في منصب محافظ اللاذقية عام 1998 ومحافظ إدلب عام 2000 ومحافظ القنيطرة عام 2002.

ويأتي هذا الانشقاق بعد بضعة أيام من هروب مناف طلاس العميد في الحرس الجمهوري والمقرب جداً من الرئيس السوري بشار الأسد وابن العماد أول مصطفى طلاس وزير الدفاع الأسبق والصديق الحميم للراحل حافظ الأسد.


مصادر[عدل]