أنان يقر بفشل خطته في سوريا
الأحد 8 يوليو 2012
سوريا على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
- 25 يناير 2022: سوريا: يوم اعتيادي من البراميل
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: الصين ترسل مواد خاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى سوريا
- 4 أبريل 2020: وقفة لأطفال غزة تضامناً مع حلب وجماهير حماس تهتف لها
أقر المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان بفشل جهوده في تنفيذ خطته لإيجاد مخرج سياسي من الأزمة في سوريا. كما صرح في مقابلة له مع صحيفة لوموند الفرنسية أن «هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهرا، لكن تدخلي بدأ قبل ثلاثة أشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح أننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح». وأضاف «لكن هل قمنا بدرس حلول بديلة؟ هل طرحنا الخيارات الأخرى على الطاولة؟ هذا ما قلته لمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذه المهمة ليس مفتوحة زمنيا، مثل دوري أنا».
ونشرت هذه المقابلة بعيد إنعقاء مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس الذي شارك فيه أكثر من مائة دولة عربية وغربية. وطالب المؤتمر مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على دمشق. كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة السابق على أهمية دور روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري على الساحة الدولية والتي استخدمت الفيتو مع الصين مرتين سابقاً في مجلس الأمن الدولي كما شدد على أهمية إشراك إيران في الحل السياسي للأزمة السورية وقال أنان «روسيا تمارس نفوذا لكنني لست واثقا من أن روسيا وحدها ستحدد مسار الأحداث .. إيران لاعب، وينبغي أن تكون جزءا من الحل. لديها نفوذ ولا يمكننا تجاهلها». وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عارضوا دعوة إيرن إلى مؤتمر جنيف الوزاري حول سوريا.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت 7 حزيران / يوليو 2012 مقتل 60 شخصاً منهم 31 مدنياً و19 عنصر من قوات النظام السوري و10 مقاتلين معارضين وجنود منشقين ليصل العدد إلى أكثر من 17000 قتيل منذ بدء الإحتجاجات في سوريا في 15 آذار / مارس 2011. وفي ظل الأوضاع الحالية من المستحيل التحقق من الأرقام الواردة بسبب خطورة الوضع على الصحافيين.
ومن الجدير بالذكر إعلان الجيش اللبناني وضع قواته في حالة الاسنتفار القصوى في منطقة وادي خالد بعد سقوط قذائف من الجانب السوري للحدود على بلدة لبنانية أدى إلى مقتل مواطنة لبنانية وجرح آخرين. كما دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان لإتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع سقوط المدنين تحت أي ظرف.
مصادر
[عدل]- «عنان يعترف بفشله والقتلى في سوريا أكثر من 17 ألفا». دويتشه فيله. 7 يوليو 2012.
- «عنان يعلن فشله في سوريا ويدعو إيران للتدخل». الرياض نت. 7 يوليو 2012.
شارك الخبر:
|