630 ألف نازح من الموصل منذ بدء العمليات العسكرية
السبت 13 مايو 2017
العراق على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: وزير الدفاع العراقي: مستعدون لانسحاب القوات الأمريكية ومسك الملف الأمني في البلاد بالكامل
- 28 يناير 2024: غارات أمريكية على غرب العراق
- 19 يونيو 2020: كردستان العراق تعلن عن شفاء 80% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد
- 19 يونيو 2020: حكومة الكاظمي تُمنح الثقة الرسمية من البرلمان العراقي
- 19 يونيو 2020: العراق يعلن فرض الحظر الشامل أيام عيد الفطر
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 630 ألف مدني نزحوا من مدينة الموصل العراقية منذ بدء العمليات العسكرية فيها ضد تنظيم الدولة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الناطق باسم المفوضية "أندريه ماهيسيتش" في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمس الجمعة، إنه رغم حجم المخاطر الكبيرة في الموصل، إلا أن وتيرة النزوح لم تشهد انخفاظاً من الجانب الغربي للمدينة.
وأشار ماهيسيتش إلى أن القصف والاشتباكات العنفية لا تزال متواصلة في العملية العسكرية التي انطلقت لاستعادة الجانب الغربي من الموصل الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وأضاف ماهيسيتش إن "الخطر في أعلى مستوياته بالنسبة للمدنيين الفارّين من الموصل".
وبيّن أن الأسر الفارّة من الجانب الغربي للموصل أكدوا أن الوضع مخيف في المدينة، ويزداد سوءًا، وأنه لا توجد مواد غذائية، ومياه شرب، ووقود، والاحتياجات الإنسانية الأخرى.
وأردف أن "بعض الأسر قالت إن أفرادها كانت تتناول وجبة طعام واحدة في اليوم، وأن الوجبة كانت في الغالب رغيف خبز واحدًا، ودقيقًا وماءً فقط".
ودعا المتحدث جميع الأطراف الفاعلة في الاشتباكات إلى عدم منع المدنيين الذين يحاولون الفرار، وفتح ممرات إنسانية لهم.
وأردف أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين افتتحت مخيمها الـ12 للنازحين في شمال العراق، مبيناً أنهم حصلوا على 18% فقط من الأموال التي أعلنوا عن الحاجة إليها لتلبية احتياجات النازحين.
وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد التنظيم من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في يناير/ كانون ثانٍ الماضي، وتقاتل منذ فبراير/ شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|