30 إصابة في غزة بمظاهرات نصرة الأقصى
السبت 22 يوليو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
انطلقت بعد صلاة أمس الجمعة مسيرات حاشدة من جميع مساجد قطاع غزة، بدعوة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ورفضاً لسياسة الاحتلال "الإسرائيلي" الاجرامية بحق الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وخلال تظاهرات حدودية، أصيب 30مواطناً بجراح مختلفة، جراء استخدام الاحتلال الصهيوني قنابل الغاز والرصاص الحي بشكل كثيف في مختلف المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وأفاد أشرف القدرة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الصهيوني استهدف الطواقم الطبية شرق جباليا بقنابل الغاز، ما أدى لإصابة 6 مسعفين بحالات إغماء.
وأشار إلى تضرر سيارتي إسعاف للهلال الأحمر والخدمات الطبية، جراء الاستهداف المباشر لهم.
من جانبه، دعا خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة، السلطة الفلسطينية إلى وقف "التنسيق الأمني" بشكل كامل؛ وفاء لدماء الشهداء وللأقصى.
وطالب الحية في كلمة له بمظاهرات يوم النفير في مدينة غزة الأجهزة الأمنية بإطلاق العنان لشباب الضفة للالتحام بوجه العدو ضد ما يجرى في الأقصى من العدو.
وجدد الحية رفض حركته للتطبيع مع الاحتلال، "ونطالب الأمة بالتحرك العاجل لنصرة المسجد الأقصى"، وطالب بوقف التنسيق الأمني بشكل كامل وفاء لدماء الشهداء وللأقصى.
كما وحثّ على ضرورة إغلاق السفارات الإسرائيلية في البلدان العربية؛ رداً على ما يجرى بالأقصى، مشددًا على أن كل الفصائل الفلسطينية موحدة اليوم خلف راية القدس وفلسطين.
وانطلقت المسيرات في مدينة رفح وخانيونس والوسطى وغزة وشمال قطاع غزة، يتقدمها قادة الفصائل الفلسطينية.
وفي كلمة له، أكدّ القيادي في "حماس" حماد الرقب أنه في الوقت الذي تنتفض فيه فلسطين برجالها وشعبها، نقف اليوم أمام عشرات الآلاف في قطاع غزة لنؤكد أننا نسير مع تأكيد بيعة الجهاد والمقاومة.
وطالب الرقب الأمة بشعوبها وحكامها أن يقوموا بدورهم في حماية الأقصى، موجهًا رسالته للاحتلال أن "المسجد الاقصى خط أحمر، وإذا كسر الخط الأحمر سنكسر كل الخطوط".
وأعلن الرقب النفير العام لكل المقاومين لحماية المسجد الأقصى، مضيفًا: "دونه الأرواح والأعناق، وليفهم العدو إما أن يعيد الحسابات أو يرى من شعبنا بكل إمكاناته السياسية والعسكرية ما يسوؤه".
من جانبه وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي درويش الغرابلي رسالة للاحتلال الصهيوني قائلاً: "اليوم نتكلم بالكلمة ونخرج المسيرات، ولكننا غدا وبقوة الله سترون ما يضركم ويسوؤكم، فافهموا ما بين السطور".
وأضاف: "جاهزون تحت الأرض وفوق الأرض، وغزة لن تكون نزهة"، مؤكداً أن أزمة القدس كشفت معادن العلماء والأمة جمعاء.
وتابع: "أموال العرب تذهب لتضيء ولايات أمريكا، ونحن في غزة نعيش في العتمة والظلام، فنحن ابتلينا بأمة نائمة ترى بيت المقدس يُهوّد ويعتليه الأنجاس بأم أعينهم ولا يحركون ساكناً".
وفي مدينة رفح، انطلقت جموع غفيرة من المواطنين ومناصري حركة الجهاد الإسلامي من دوار العودة وصولا إلى دوار الشهداء، وفي المنطقة الوسطى وتحديداً في النصيرات، انطلقت المسيرات من مسجد الشهيد فتحي الشقاقي رافعين شعارات منددة بسياسات الاحتلال بحق الأقصى، ورفضاً للبوابات الإلكترونية والإجراءات الأمنية، رافعين مجسماً للمسجد الأقصى.
يشار إلى أن المسيرات والفعاليات ستستمر على مدار اليوم بعد كل صلاة، نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمدافعين عن الأقصى في القدس والضفة الغربية.
إستمرار المواجهات
[عدل]وعلى الحدود الشرقية، للمحافظة الوسطى أصيب الشاب عصام الغزالي (19) عام برصاص الاحتلال خلال احتجاجات جمعة الغضب للأقصى. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قناصة الاحتلال أصابوا الغزالي برصاص في ساقه وأنه لازال يتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح .
وكان جنود الاحتلال وقناصته قد انتشروا على طول حدود البريج وخاصّة حول موقع (تل أم حسنية) قبل أن يبدأ الشبان الغاضبون التوافد لمكان الاحتجاج
كما أصيب شاب آخر في رأسه بجراح طفيفة خلال عملية التدافع بعد أن فتح الاحتلال نيران أسلحتهم والغاز المسيّل للدموع بشكل كثيف.
وكان عشرات الشبان توجهوا لحدود مخيم البريج ضمن احتجاجات جمعة الغضب للأقصى وأشعلوا الإطارات قبل أن يفاجئهم قناصة الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيّل للدموع .
من جانبه، أكد أشرف القدرة إصابة عدداً من الشبان شرقي القطاع، مشيراً إلى إصابة 3 شبان على الحدود الشرقية لمخيم البريج غصر اليوم، و2 آخرين شؤق مخيم البريج.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|