212 فلسطينيّاً استشهدوا بعد الاعتقال في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"
الخميس 12 أكتوبر 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة: إن (212) فلسطينياً استشهدوا بعد الاعتقال، وإن (6) منهم استشهدوا خلال "انتفاضة القدس" التي اندلعت في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015 منهم الفتاة فاطمة طقاطقة (15 عاماً).
وأضاف فروانة بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الأسير فادي علي أحمد الدربي (30 عاما) نتيجة للإهمال الطبي: إن (71) معتقلا استشهدوا بسبب التعذيب القاسي والمميت، و(59) معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و(7) آخرين سقطوا جراء إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل المعتقل، و (74) أسيرا استشهدوا جراء قتلهم عمدا وتصفيتهم جسديا بعد اعتقالهم.
وأشار إلى وجود عشرات آخرين من المواطنين العزل الذين أطلقت النار عليهم من مسافة قريبة بهدف القتل أو الاصابة خلال "انتفاضة القدس"، حيث شكّلت ظاهرة تستدعي التوقف أمامها وإجراء دراسة خاصة حولها.
وذكر فروانة أن "الدربي"، وهو من جنين، وكان معتقلا منذ 16-3-2006 ويقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 14 عاماً، قد أصيب بجلطة دماغية أثناء احتجازه في سجن ريمون "الإسرائيلي" جراء ما مورس بحقه من تعذيب وقمع وإهمال طبي خلال سنوات سجنه، ونقل إثرها إلى مستشفى سوروكا حيث استشهد هناك بتاريخ 14-10-2015.
وأوضح فروانة أن هناك عشرات آخرين من الأسرى المحررين قد استشهدوا بعد خروجهم من السجن متاثرين بأمراض ورثوها عن السجن والتعذيب والإهمال الطبي أمثال مراد أبو ساكوت، وفايز زيدات، وهايل أبو زيد، وأشرف أبو ذريع، وسيطان الولي، وزكريا عيسى، وجعفر عوض، وغسان الريماوي، ونعيم الشوامرة، ومحمد حسان، وغيرهم الكثيرون.
وأكد فروانة أن الوقائع والشهادات كافة تؤكد أن سلطات الاحتلال تتعمد إلحاق الأذى بصحة وحياة الأسرى من خلال منظومة من الإجراءات القمعية والانتهاكات الجسيمة والقوانين التعسفية وسوء الرعاية الطبية والمماطلة في تقديم الأدوية اللازمة والعلاج المناسب.
وحمّل فروانة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم التي أدت إلى استشهاد المئات من الأسرى والمحررين.
وطالب المؤسسات الدولية بضرورة التحرك ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها، والعمل الجاد لحماية آلاف الأسرى والمعتقلين المحتجزين في السجون "الإسرائيلية" وإنقاذهم من خطر الموت أو الإصابة بالأمراض.
مصادر
[عدل]- «فروانة: 212 فلسطينيًّا استشهدوا بعد الاعتقال منهم 6 بانتفاضة القدس». المركز الفلسطيني للإعلام. 11 أكتوبر 2017.
شارك الخبر:
|