نزول الألتراس يدفع الشرطة للتراجع مع استمرار معركة التحرير
الأحد 20 نوفمبر 2011
مصر على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: فرض حالة الطوارئ في مصر ثلاثة أشهر إضافية مع قرارات وزارية جديدة
- 19 يونيو 2020: تناول وجبات جاهزة موزعة يسمم 103 أشخاص في قرية مصرية
- 19 يونيو 2020: استمرار بث برنامج رامز مجنون رسمي على فضائية إم بي سي
- 19 يونيو 2020: إغلاق الشواطئ والحدائق المصرية مع حلول شم النسيم
- 19 يونيو 2020: أكبر حفل إنشاد ديني فى الشرق الأوسط بدون جمهور
هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة مصر 2011.
رجع آلاف المصريين إلى ميدان التحرير الجمعة الماضية للاحتجاج على الحكم العسكري. واستخدمت قوات الأمن المركزي صباح السبت القوة المفرطة لمحاولة تفريق المتظاهرين الذين أمضوا الليلة في الميدان في مواجهة طوفان قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وانضم المزيد من المتظاهرين إلى رفاقهم لمواجهة قوات الشرطة. وتتدافع الأخبار على تويتر واصفة المعارك التي تجري على الأرض عن اعتداء الشرطة على المتظاهرين المصممين على ثبات وجودهم ومكانهم في التحرير. وصف مستخدمي التويتر المعارك أنها دموية وعنيفة للغاية، بينما العديد من الأصدقاء والأقارب يغمى عليهم من قنابل الغاز، وإصابات الآخرين بالرصاص المطاطي من مسافات قريبة وإرسالهم للمستشفى، واعتقال العديد إلى أماكن مجهولة.
انضم الألتراس إلى المتظاهرين في الميدان، الذي كان مركز الثورة المصرية في 25 يناير / كانون الثاني التي خلعت حسني مبارك، وأجبرت الشرطة على الانسحاب.
هذه بعض ردود الأفعال على تويتر:
يقول بل ترو، وهو صحفي موجود بالقاهرة، على تويتر:
«النص الأصلي:@Beltrew: Made it up to a high vantage point.Tear gas is so thick even up here u can't breathe.Riot police took the square, arresting people #tahrir»
«ترجمة:أنا الآن على نقطة عالية أفضل، الغاز المسيل للدموع كثيف جداً حتى بالأعلى هنا وأتنفس بالكاد. قوات الشرطة في الميدان ويعتقلون الناس في التحرير.»
أعلنت ندى واصف بعدها:
«النص الأصلي:@Nadawassef: News that 20،000 ultras are on their way #Tahrir»
«ترجمة:أنباء عن توجه 20 ألف من الألتراس إلى التحرير.»
ومن مكانه يؤكد ترو:
«النص الأصلي:@Beltrew: #csf leaving. Apparently it's the football fans who stormed #tahrir they are chasing police down Talaat harb street! #ultras»
«ترجمة:انسحبت قوات الأمن المركزي بعد ظهور الألتراس في التحرير اليوم، فقد طارد الألتراس قوات الشرطة إلى شارع طلعت حرب.»
وينشر بعدها هذه الصورة ويقول:
«النص الأصلي:@Beltrew: Football fans storm #Tahrir and take it back from #csf»
«ترجمة:هجوم الألتراس على التحرير واستعادته من الأمن المركزي»
وقال مصعب الشامي:
«النص الأصلي:@mosaaberizing: The Ultras are here. I know that because they're the only ones facing the CSF with force while singing their hymns.»
«ترجمة:الألتراس هنا، وأعرفهم لأنهم الوحيدون الذين يهاجمون الأمن المركزي وهو ينشدون أغانيهم.»
ينشر موقع الاشتراكيين الثوريين الفيديو التالي تحت تعليق:
«النص الأصلي:فيديو : إنسحاب مؤقت في إتجاه ميدان طلعت حرب لقوات الأمن المركزي من ميدان التحرير بعد فض الإعتصام بالقوة.»
الفيديو موجود على حساب حسام الحملاوي على يوتيوب:
[https://www.youtube.com/watch?v=ixD18_a4O84
- Nov19 CSF troops retreat from Tahrir] على يوتيوب
أما شريف عبد القدوس فينشر التالي:
«النص الأصلي:@sharifkouddous: Protesters have retaken Tahrir square. Chanting for an end to military rule.»
«ترجمة:استعاد المحتجون ميدان التحرير وهو يهتفون ضد حكم العسكر.»
وينشر الصورة التالية موضحة عودة المتظاهرين إلى الميدان.
وبعدها بدقائق، ينشر صبري خالد على تويتر:
«النص الأصلي:@sabrykhaled: Back to #tahrir square #Victory , protesters are calling for a sit-in till the scaf is down, no clashes now, Home #tahrir is safe now :)»
«ترجمة:عدنا منتصرين إلى ميدان التحرير، دعوة إلى الاعتصام حتى رحيل المجلس العسكري، لا مصادمات الآن، ميدان التحرير بيتي وهو آمن.»
تبدو الناشطة جيجي إبراهيم متحمسة أن المتظاهرين يحرزون بعض التقدم:
«النص الأصلي:@Gsquare86: YESSS protesters are back at #Tahrir sq kicking police's ass !!!»
«ترجمة:نعم المتظاهرون عادوا إلى الميدان التحرير وهم يركلون مؤخرات الشرطة!»
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية، بداية من 28 نوفمبر / تشرين الثاني، تقدم المدونة نرمين إدريس النصيحة الذهبية للمرشحين:
«النص الأصلي:المرشح للي مش هيروح الميدان ويدافع عن حرية الناس في التظاهر والاعتصام..احسن له يقعد في بيتهم و ينسي الانتخابات»
يعلق بل ترو أيضاً على قرب قدوم الانتخابات:
«النص الأصلي:@Beltrew: Taking my journalist hat off. I'm so upset with what I have witnessed all day. 9 days till farcical elections &#csf are very violent #tahrir»
«ترجمة:لم أعد الآن صحفياً، فأنا حزين جداً لما أشاهده طول اليوم، 9 أيام باقية على انتخابات هزلية والأمن المركزي بهذا العنف؟»
ثم تصاعدت أعداد المصابين إلى 81، طبقاً لما يذكره آدم مكاري على تويتر حول تقرير الحكومة المصرية:
«النص الأصلي:@adammakary: State media quoting health ministry official saying at least 81 injured so far from #tahrir clashes #egypt»
«ترجمة:يقول الإعلام الرسمي أن وزير الصحة أعلن أن هناك على الأقل 81 مصاباً في اشتباكات التحرير .»
هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة مصر 2011.
[ملحوظة المحرر: أثناء ترجمة المقال ازداد عدد المصابين إلى ما يزيد عن 1000 مصاب وقتيلين]
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «نزول الألتراس يدفع الشرطة للتراجع مع استمرار معركة التحرير». الأصوات العالمية. 20 نوفمبر - تشرين الثاني 2011.
شارك الخبر:
|