نجاد يؤدي اليمين الدستورية والمعارضة تحتج

من ويكي الأخبار

5 أغسطس 2009


أدى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليمين الدستورية اليوم الأربعاء أمام مجلس الشورى متعهدا بأن تكون ولايته الثانية "بداية تغييرات مهمة في إيران والعالم"، في الوقت الذي كان فيه مئات المعارضين من أنصار المرشح الإصلاحي الخاسر مير حسين موسوي يحتجون أمام مقر البرلمان.

وبعد أداء نجاد اليمين الدستورية سيكون أمامه مهلة أسبوعين كي يقدم تشكيلة حكومته الجديدة أمام المؤسسة التشريعية من أجل نيل الثقة.

وقال نجاد في كلمته أمام مجلس الشورى "الدول الغربية قالت إنها تعترف بالانتخابات لكنها لن توجه رسائل تهنئة، هذا يعني أنها تريد الديمقراطية فقط لمصالحها الخاصة، ولا تحترم حقوق الشعوب"، و أضاف "إعلموا أنه في إيران، لا أحد ينتظر رسائل تهانيكم".

إحتجاجات[عدل]

من جهته قاطع الرئيسان السابقان محمد خاتمي و هاشمي رفسنجاني اللذان يؤيدان موسوي حفل التنصيب. وقال وكالة أنباء إيران الرسمية ان معظم نواب البرلمان الإصلاحيين وعددهم 70 قاطعوا الحفل.

كما انتشرت قوات مكافحة الشغب في حالة تأهب في الشوارع القريبة. وقالت مصادر أن المئات من أنصار مير حسين موسوي المنافس الرئيسي لأحمدي نجاد يحتجون قرب البرلمان.

وقالت أحد المحتجات "تعرضت للضرب على أيدي الشرطة التي أرادت تفريق المتظاهرين"، كما ذكر شاهد عيان أن الشرطة إعتقلت عشرة متظاهرين على الأقل.

مصادر[عدل]