مواجهات عنيفة بالقدس وجنين ومستعربون يعتقلون شاباً
الجمعة 23 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
اعتقلت عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال، عصر أمس الخميس، شابًّا قرب محطة محروقات في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، واقتادته إلى سيارة عسكرية نقلته إلى جهة غير معلومة، بعد الاعتداء عليه بوحشية.
وقالت مصادر محلية، بحسب وكالة "وفا"، إن المدخل الرئيس الشمالي للبلدة شهد مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم، ووصلت تعزيزات عسكرية من جنود وآليات الاحتلال إلى المنطقة، من ضمنها مجموعة من عناصر المستعربين، وأطلقت القنابل الغازية السامة والرصاص المطاطي على الشبان، في الوقت الذي أوقفت فيه مركبات المواطنين خلال دخولها أو خروجها من وإلى البلدة.
في سياق مشابه، شهدت بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، اليوم، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب اقتحام البلدة والشروع بدهم عدد من متاجر ومنازل المواطنين.
ونقلت "وفا" عن شهود عيان تأكيدهم إصابة عدد كبير من المواطنين بحالات اختناق، بسبب إلقاء الاحتلال عشرات القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، وعولجت ميدانياً، دون تبليغ عن اعتقالات أو إصابات مباشرة.
كما نصبت شرطة الاحتلال حاجزاً وسط الشارع الرئيس بحي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة، وشرعت بتوقيف المركبات وتحرير مخالفات مالية لأصحابها؛ الأمر الذي وصفه المواطنون بالمخالفات الكيدية والانتقامية وغير المبررة.
في السياق ذاته، ذكرت مصادر عبرية أن حافلة مخصصة لنقل المستوطنين تعرّضت اليوم للرشق بالحجارة من شبان فلسطينيين قرب بلدة "حزما" شمالي شرق القدس المحتلة، دون وقوع إصابات. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال في قرية العرقة غربا، طفلا، مساء اليوم، وسط اندلاع مواجهات.
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، في خطوة استفزازية وسيرت آلياتها في شوارعها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان.
وقد أطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين، ما تسبب بعدد من حالات الاختناق، فيما اعتقلت قبل انسحابها الطفل خالد مأمون حماد (16عاما).
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|