انتقل إلى المحتوى

منظمة الصحة العالمية تقول أن أكثر من نصف سكان إقليم شرق المتوسط معرضون للإصابة بالملاريا

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 23 أبريل 2013


قال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية في بيان أصدره أمس الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للملاريا أن الملاريا لا تزال تشكل تحدياً كبيراً في بلدان الإقليم حيث يعيش أكثر من نصف سكانه في مناطق معرضة لخطر الإصابة. ودعا البيان إلى المزيد من الجهود في مكافحة الملاريا وإلى حماية جميع المعرضين من الإصابة بهذا المرض الخطير.

وقال البيان أن الملاريا تؤثر على أكثر من 10 ملايين شخص في إقليم شرق المتوسط ويموت بها سنوياً 15 ألف شخص. أما عالمياً فيقدّر عدد الإصابات بأكثر من 200 مليون سنوياً، وعدد الوفيات بحوالي 660 ألف شخص يتركزون في أفريقيا جنوبي الصحراء، وأغلب الوفيات بين الأطفال دون الخامسة.

وجاء في البيان أن جهود مكافحة الملاريا لا تزال دون المستوى المطلوب بسبب ضعف الإرادة السياسية والبنى التحتية في الدول النامية، ولا سيما صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية ورداءة المعالجة وضعف ترصّد الحالات، أي ضعف الركائز الثلاث لاستراتيجيات مكافحة الملاريا. وتساهم الحالات غير المشخصة وغير المعالجة في انتشار العدوى.

يعقد اليوم العالمي للملاريا في بلدان شرق المتوسط في هذه السنة تحت شعار «الاستثمار في المستقبل هزيمة للملاريا» وتحتفل به جميع بلدان الإقليم. وموعد هذا اليوم هو 25 أبريل من كل سنة. ويجري الاحتفال الإقليمي هذه السنة في باكستان بحضور شخصيات رسمية وممثلين عن منظمات أهلية ومنظمة الصحة العالمية لأن هذا البلد بين أعلى ثلاثة بلدان في الإقليم ذات مستوى توطن عال للمرض.

حقق الإقليم نجاحات في مجال مكافحة الملاريا في العقد الأخير حيث ازداد عدد البلدان الخالية من الملاريا من 10 إلى 14 بلداً بين 2000 و2010. ويغطي إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أغلب بلدان الوطن العربي عدا تلك التي يغطيها المكتب الإقليمي لأفريقيا، بالإضافة إلى إيران وأفغانستان وباكستان.


مصادر

[عدل]

الخبر الأصلي

[عدل]