مستوطنون يقتحمون محيط الأقصى ويرددون هتافات عنصرية

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 1 أغسطس 2017


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين

اقتحم آلاف المستوطنين الليلة الماضية؛ ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية، وشاركوا في مسيرات جابت أبواب الأقصى، ورددت هتافات عنصرية معادية للعرب.

وأفادت مصادر صحفية بأن آلاف المستوطنين انطلقوا من منطقة باب الجديد في القدس باتجاه حائط البراق، ومروا خلال ذلك بأبواب العامود والساهرة والأسباط وصولاً إلى باب المغاربة.

وكان المستوطنون شرعوا بالوصول إلى القدس القديمة بمسيرات متعددة، صاحبها أعمال عربدة بحماية قوات الاحتلال، وصولاً إلى باحة البراق.

وسبق أن أعلنت منظمات الهيكل المزعوم تنظيم مسيرة حاشدة تنطلق من أحد أبواب البلدة القديمة (الباب الجديد)، وتطوف حول أبواب القدس القديمة لمناسبة ما يسمى التاسع من آب (وفق التقويم العبري)، أو ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والذي يستمر حتى مساء اليوم.

كما دعت للمشاركة الواسعة في اقتحامات اليوم الثلاثاء للمسجد الأقصى المبارك لنفس المناسبة.

من جانبها، أغلقت شرطة الاحتلال عدة شوارع في القدس المحتلة تسهيلا على المستوطنين للوصول إلى البلدة القديمة باتجاه باحة البراق، في الوقت الذي عززت فيه قوات الاحتلال انتشارها في المدينة، خاصة وسطها وفي البلدة القديمة، وشددت من اجراءاتها بحق المواطنين المقدسيين في المدينة المقدسة.

وحددت قوات الاحتلال مساراً لها بعيداً عن البلدة القديمة بعد دعوات من الشباب المقدسي للتصدي لها.

وردد المستوطنون هتافات عنصرية، وأخرى تزعم أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، كما أدوا طقوساً قرب باب الأسباط.

وأفاد شهود أن الشبان تصدوا للمستوطنين قرب باب الأسباط ورشقوهم بالحجارة.

وعززت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الاثنين، من تواجدها في مدينة القدس المحتلة، وخاصة البلدة القديمة وأزقتها.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة ودورياتها الراجلة، تزامنًا مع حلول ما يُسمى يوم صوم "التاسع من آب" وفق التقويم العبري عند المستوطنين الصهاينة.

ويزعم الصهاينة في هذا اليوم إحياءهم ذكرى دمار "الهيكل" وخرابه، عبر امتناعهم عن الأكل والشرب لـ 25 ساعة، وتبدأ مساء اليوم الاثنين، وتنتهي غدًا الثلاثاء.

وقالت شرطة الاحتلال: إنها وضعت ترتيبات وتجهيزات واستعدادات خاصة تشمل انتشار قوات معززة من الشرطة وما يُعرف بحرس الحدود، وسيتركز عملهم في تخوم البلدة القديمة وأزقتها، والكُنس.

مصادر[عدل]